المقالات

شافة حز.ب الله نافذة على المنظر..

1461 2022-07-06

مازن الولائي ||   لا تعقيب على الأنشودة وما جرى فيها ومعها في أصل المنشأ إيران الإسلامية حيث مهوى ووحيها الأول، بل ما سوف يقوم به مقالي هذا هو ما جرى مع هذه الأنشودة بخصوص بيئة "حز.ب ا.لله اللبناني" وجنوبه الولائي الطاهر الذي أظهر جمالا خاص وكشف عن تربية خااااصة جدا، قد لا توجد في بقية المحور، ولو وجدت فليس بهذا التنظيم والعمق، نعم التنظيم الذي كشف عن مصادق الآية ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ) الأنفال ٦٠ . التنظيم الذي سر قلوبنا، ورفع معنوياتنا ونحن نشاهد فئة تطوع أهل العهر، والنفاق، والفساد، والساقطين من الأعداء في تلك البيئة لبنان حيث كلمة السيد فيض الله ابو هادي حفظه الله لبنان، لبنان يملئه العملاء! في ذلك الزمان حتى اشتغلت تلك القلوب الواعية والتي ارتشفت من معين قراح الولي الخامنائي المفدى، ومنه انطلقت لفهم التكليف وحسن الولاء الذي تعدى وتجاوز حدود التقليد والانقياد بالأوامر والتوجيه المباشر، إلى آخر يناغم الرغبة التي لم يفتي بها الولي بل قد يراها هذا الحزب النعمة التي من بها رب العزة والكرامة على عموم الشيعة ليكون عندهم كل شيء مختلف، ويتختلف بتقادم الأزمات عليه، كأنه ذلك الحجر الذي سلط عليه صانع الذهب ليزهق روحه عبر نار حامية حتى تسليل من عيون الحجر نقي قطرات الذهب المصفى الذي يسر عيون الناظرين. نعم كشفت تلك الأنشودة عندما صار قرار عن بيئة الحزب أدائها في فترة لم تكن طويلة، كشفت ما لا استطيع حصره إلا بتعداد نقطي عسى أن ابلغ مداه وأوافق لحصر بعض أهدافه التي ضمرها المنظمون لهذا الظهور المركب والمقصود والهادف وهو كما يلي:  أولا؛ أظهروا فئة عمرية من متوسط اعمار وسني المراقهة من الإناث المحجبات بحجاب يحكي قصة إشباع بالعفاف وليس على هامش الحجاب، وكانت رسالة واضحة إلى كل ناظر إلى هذا التنسيق والإعداد والوفرة في حسن الترتيب الكاشف عن إحصاء ومتابعة وتواصل وخيوط تربط كل البيئة بمسارات لا يستطيع إنشائها إلا من كانت السماء عونا له وسند. ثانيا؛ التركيز على بنات الشهداء العزيزات وأبنائهم، وإظهار جمال ولائهم بملبس الكشافة، تلك رسائل مزدوجة وكثيرة القصود، منها؛ أن الحزب يضع يده الرحيمة على رؤوس تلك الصبية إناث وذكور يرعاهم كما هو في التنظير الإلهي وادبيات الحزب، وكيف جعل من منظرهن صفعة إلى العالم الحاضر المتجة نحو أقبح ما وصلت آلية الأخلاق حين انحطاطها. ومنها؛ يريد القول أن الشهداء وعوائلهم لا يضيعون في حضرتنا والضمائر، وهذا درس بليغ إلى كل مسلم ومسلمة، وإلى بني الجلدة من الشيعة، وخصوص محور المقا.ومة. ثالثا؛ أراد المنظمون إظهار ولاء البيئة التي يعزف عليها العملاء بألوان من التضييق والحصار، تارة اقتصادي، وتارة إعلامي مشوه ومحرض! وتصور أنه قد وجد مرامه، وإذا ليس بالاعمار الكبيرة التي تفهم أسباب الحصار على البيئة فقط، ابدأ وإنما أجيال المقا.مة من الذين لازالوا رضع بين أيادي الأمهات هي من أعلنت قرار الولاء والرد على عوكر وسفلة العملاء من كل طيف المتسافلين!  رابعا؛ من الأهمية بمكان ما ظهر من جموع الكشافة والعلاقة المهدوية عالية المستوى والعمق، لما شاهدناه من عشق كللته الدموع، والعبرات، والزفرات، والتناهيد وهي تستشعر بجوانحها طيف الإمام واستشعار وجوده المبارك.  خامسا؛ التألق الإعلامي المدروس، وفن التصوير الذي كان قد أعد العدة للقنص الذكي هو الآخر ليصتاد جميل وعميق اللقطة المؤثرة، وهذا لا يعد من باب الصدف على الإطلاق وإنما هو من التخطيط والمدروس والمهيأ سلفا ليس لأداء سلا.م فا.رمنده، بل طبيعة رسالته والاستعداد هو هذا. طبعا هذا لا يعني أن من قاموا من أبناء محور المقا.ومة في كل من أدى وأنشد أنهم أقل ابدا، إنما كان مستوى التنظيم الدقيق هو الملفت وهو المقصود في مقالي، والكل قدم صورة رائعة ولوحة ولاء تحمل صفعة إلى كل من خرجوا من حصن المحور إلى إباحية من شعارهم العهر والسقوط والمثلية ومن يسهل لهم ذلك من الجميع بلا إستثناء!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك