المقالات

الشجاعة في الإنتماء..

1079 2022-06-01

مازن البعيجي ||

 

بين الحين والآخر نسمع أصوات ترجتف خوفا وتضطرب من سماع من يعلن بشجاعة ووضوح الإنتماء مع المشروع الإسلامي الصدري والخُميني، تتعالى أصوات المجاملة والخلل العقائدي! لا ينبغي الذهاب بعيدا مع "الولاية" التي تمثل القناعة بنهج الثورة الإسلامية التي أسسها مثل السيد الخميني وكان خليفتها مثل الخامنائي المفدى، وهذا من غريب القول مع مثل وضوحها اليوم وحالة الفرز التي تكفلت بها المواقف والظروف ولم يعد الأمر سرا أو يحتاج تقية او مجاملة كالتي كانت في السابق، حين كان يمثل الإنتماء للولاية موتا محقق أو تهمة تصبح معها منبوذا حتى من قبل الوسط الديني الظاهري! في الوقت التي وضعت اليوم الحرب اوزارها وتبين للقاصي والداني ذلك المعنى العظيم في الإنتماء لمثل هذه الدولة المنهج والعقيدة وليست القومية او الجغرافيا التي يحلوا للبعض تقزيمها وطعنها من هذه الناحية!

    فالجهر بالانتماء هو فخر وعزة لمن يرفع شعار الولاء للمعصومين عليهم السلام، لأن هذه دولتهم وهذه نموذج حكمهم الإسلامي سعى له قبلهم الأنبياء والمرسلين وذات المعصومين ودولة من علماء وشهداء بالملايين حتى رأت هذه الدولة النور، وأصبح لدى الشيعة مشروع القتل، والتنكيل، والحرمان، والسجون، وأكل حقوقهم  من قبل الاستكبار والطواغيت! وعمق عقائدي نجى ونجح وفاز كل شخص احتمى به، وذل وركب طريق العمالة وخدمة الصهيونية العالمية وأمريكا كل من تخلى عنها أو وقف ضدها، وهذا مسرح الواقع والتجارب أمامكم تحكي قصة مآل ذا الذي معها كما وقف جنوب لبنان وجنوده متخذين منها ومن قائدها حسين العصر كما عبر فيض الله ابو هادي حفظه الله تعالى، وكل ضد سحرته الدنيا وزخرفها والامتيازات الزائلة ليصبح عدو لمنهج علماء أهل البيت عليهم السلام وسلاحا بيد أعداء الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد، فلماذا يلام من يصرح بالانتماء لمدرسة العزة الحسينية والكرامة؟!

يقول الخُميني العزيز ( يجب أن تكون الشعوب مشاعل في طريق مثقفيهم، وأن ينقذوهم من الانهزام النفسي والذل أمام الشرق والغرب؛ فاليوم هو يوم حركة الشعوب، وهي التي كانت تهدي المهتدين حتى الآن ).

ويقول: "اعلموا أن قدرتكم المعنوية غالبة على جميع القوى، ويمكن لعددكم البالغ قرابة المليار إنسان مع ذخائر لا نهاية لها أن يحطم جميع القوى" 

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك