المقالات

عائلة البرزاني هي الوريثة لعائلة صدام

1582 2022-04-28

مهدي المولى ||

 

 أي نظرة موضوعية عقلانية لعائلتي البرزاني وصدام  و وقوف  البرزاني وعائلته  الى جانب  صدام وعائلته  ووقوف صدام وعائلته الى جانب البرزاني   وعائلته ولولا هذه المساعدة والمساندة  لأحدهما الآخر لما وجد صدام وعائلته ولا البرزاني وعائلته وبهذه المساعدة والمساندة لبعضهما البعض هكذا تم فرض هذين العائلتين على العراق والعراقيين وكانتا وراء كل ما حل بالعراق من حروب  داخلية وخارجية  وذبح  وأسر واغتصاب وتخلف ودمار  ونزاعات عشائرية وعنصرية وطائفية.

 حيث بدأ هذا التحالف والتعاون بينهما بعد ثورة 14 تموز  تلك الثورة  التي بدأت  ببناء عراق الحق   عراق حر يضمن لكل العراقيين  المساواة  في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة   وإزالة عراق الباطل   عراق الفرد الواحد  ألعائلة  الواحدة القرية الواحدة اذا قال صدام قال العراق   فكان أكثر من 75 بالمائة من سكان العراق مطعون في عراقيتهم في أسلامهم في أصلهم في شرفهم في أخلاقهم وحتى في إنسانيتهم.

لا شك إن مثل هكذا عراق لا يروق لأعداء الحياة لبدو الصحراء  صدام وزمرته  من الذين تغطوا بغطاء  القومجية  وبدو الجبل البرزاني وزمرته وأعلنوا الحرب على الثورة و أنصارها على الشعب العراقي فقام بدو الجبل بتمردهم الوحشي مما سهل  لبدو الصحراء  الإجهاز على الثورة على الشعب العراقي  في 8شباط عام 1963 وأدخلوا العراق والعراقيين  في نار جهنم  وهكذا كل ما حاول الشعب العراقي الخروج من  نار جهنم نراهم يتجمعون ويتوحدون  ويقفوا بوجه العراقيين ليمنعوا خروجه من نار جهنم التي أدخلوه فيها.

وعندما ثار شعبنا من شماله الى جنوبه في آذار 1991 لسحق حكم العبودية المتمثل بصدام وعائلته وقريته  وكاد النصر يتحقق   واذا لعبة  الخوارج آل سعود  بمنع أمريكا  خوفا من سيطرت الشيعة  وفعلا تحركت  لمد اليد والعون لصدام  وتمكن من ذبح الثورة والثورة  وبعد ان  تمكن الطاغية  من قتل الثورة والثوار في الجنوب والوسط وبغداد  في حين استمرت  الثورة في شمال العراق وأصبحت شمال العراق قاعدة ومركز تجمع لكل الثوار العراقيين   لكن البرزاني بدا يلتقي بصدام ويخطط  لإجهاض الثورة والقضاء على الثورة   فتنبه أبناء الشمال  الى تصرفات البرزاني  فقرروا القضاء عليه فاستعان بصدام وقام صدام بإرسال عناصر جيشه واحتلوا أربيل وفرضوا البرزاني شيخا على  أربيل وقاد حربا مع زمرة صدام على أبناء الشمال وعلى قوى الثورة العراقية لولا الحرس الثوري لتمكن من احتلال السليمانية.

فكانت أمريكا بتحريض من قبل إسرائيل وبقرهم آل سعود يرون في البرزاني  وعائلته البديل عن صدام وعائلته  فصدام انتهى دوره ولم يعد  قادر على إنجاز أي مهمة  لهذا قرروا   إنهاء صدام  وبقاء البرزاني  لهذا  أوعزوا الى صدام الى التحرك  لإنقاذ البرزاني وفعلا أسرع صدام ونفذ الأمر بسرعة واحتل اربيل وعين البرزاني واليا ومده بالقوة والمال وأعلن حربا ضد أبناء الشمال بكل  ألوانهم وأشكالهم وطوائفهم وطبق سياسة صدام  حيث دعا أبناء الشمال جميعا التخلي عن أصولهم  عن دينهم  عن أخلاقهم عن أحزابهم عن آرائهم والانتماء الى أصله الى دينه الى حزبه والويل لمن يرفض ذلك.

 أحد جحوش صدام  كتب مقالا رأينا ما تعرض له مسرور البرزاني  في زيارته للندن  حيث خرج أبناء شمال العراق الذين هربوا من بطش ووحشية وظلام حكم عائلة البرزاني  ومن مختلف ألوانهم وأشكالهم  وضربوا سيارته بالبيض الفاسد  والخضروات العفنة ودعوا الحكومة البريطانية الى عدم استقباله  وقالوا هذا لا يمثل أبناء الشمال بل إنه عدوهم قاتلهم  ظالمهم  أنه خائن للعراق والعراقيين وعميل لأعداء العراق  تركيا إسرائيل وبقرهم آل سعود.

  لا شك ان هذه المظاهرات كشفت حقيقة يحاول البرزاني وجحوشه تغطيتها  من خلال الترغيب والترهيب وهي إنه لا يمثل أبناء الشمال بل إنه عدوهم الأول والوحيد وهذه الحقيقة بدا يدركها  جحوشه لهذا انبروا للتصدي لمثل هذه الحقائق  وتكذيبها وتغطيتها حتى لو كانت بغربال.

مثلا ان هؤلاء الشباب لم يحصلوا على الإقامة في بريطانيا  وأن هؤلاء ليس من أبناء أربيل وإنما من أبناء السليمانية المحتلة من قبل الاتحاد الوطني وبعضهم من أهل كركوك المحتلة من قبل  الأحزاب الشيعية.

ثم اخذ يصف مسرور برجل دولة عظمى وديمقراطي  الى درجة فاق ديمقراطية  كل الحكام  في العالم ليس هذا فحسب بل فاق الأنبياء حلما وحكمة في هذا المجال,

 والغريب بدأ البرزاني بحملة  قمع واضطهاد وتصفية جسدية ضد أبناء أربيل الأحرار الشرفاء إلا من هرب الى السليمانية او  المحافظات العراقية ا والى خارج العراق  وحل محله  عبيد صدام وجحوشه وعناصر مخابراته  وجلاديه والكلاب الوهابية الداعشية وعملاء الموساد الإسرائيلي والمخابرات المركزية الأمريكية ومخابرات مهلكة آل سعود والإمارات العبرية  وجنود ومرتزقة أردوغان.

فهل هناك شك ان البرزاني وعائلته هي الوريثة لصدام وعائلته؟!

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك