المقالات

آرام قتلت حمدان..!

1832 2022-04-23

زيد الحسن ||

 

حمدان يعيش في بقعة لم تدونها خرائط العراق لعدم اهميتها ، بقعة منسية من الخدمات ، لكنها تمتلك مركز جباية للماء والكهرباء رغم انقطاع الخدمات ، حمدان مطالب بدفع مبلغ خيالي لمركز الجباية .

خبر انتشر دغدغ مشاعر الكثير ممن ينتظرون تعيين في مؤسسات الدولة ، هذه المؤسسات التي توقفت عن تعيين اي مواطن الا تحت شروط ثابتة معروفة ، منها ان يكون في احد الاحزاب الكبيرة او لديه القدرة على دفع مبلغ كبير يساوي مقدار راتبه لعشرات السنين ، الخبر يقول ان السيد الحلبوسي له الصلاحيات في التعيينات وبدرجات خاصة عليا .

الخبر صك مسامع حمدان ، حتى انه اصيب ( بجلطة ) لانه قد فقد الامل بالتعيين له او لاحد ابناءه ، لكن حمدان انزعج لانه شعر اليوم ان الامور وصلت الى الحد الذي لايمكن اصلاحة بعد اليوم ، جباية منطقة العبيدي في بغداد تريد من المواطن مبلغ ثلاثمائة وستون الف دينار جباية للماء ، والمنطقة خالية من عدادات الماء ، ومجلس النواب يقرر تعيين(  آرام صباح عثمان ) مستشاراً لمجلس النواب ، هنا الاخبار السيئة جميعها تكورت في رأس صديقنا ( حمدان ) لكنه مازال صامداً .

قبل اسبوع تصدرت قوائم طلبة الكلية العسكرية صفحات كل مواقع التواصل ، تستنكر هذه الصفحات اسماء خاصة من قبيلة واحدة ، ظهرت في تلك القوائم عنصرية وتميز بررته وزارة الدفاع في وقتها ، لكن للاسف ( حمدان ) لم يقتنع بتلك التبريرات بل اعتبرها ضحك على الذقون لان الامر واضح والوزات قد تم بيعها سلفاً .

اين مؤسسات الدولة الراعية لخدمة هذا الشعب ، اين ساستنا الذين يتعبدون ليلاً ونهاراً في هذا الشهر الفضيل ، لم نسمع ان احداً منهم قد زف بشرى لهذا الشعب واعلن فيها ان الخلاص قد حان ، لم نرى بارقة امل تلوح في الافق ان السياسي بعد الافطار قد رفع كفه الى الله تضرعاً ان يرحم الشعب العراقي ، ام انهم يعلمون ان الله غاضب علينا وهذا هو سبب تسلطهم علينا .

محاورة بين حمدان وجاره جعلت الناس تهرول حاملة ( حمدان ) على الاكتاف وتأخذه الى المشفى ، المحاورة كانت بريئة جدا ، بل كانت مجرد سؤال صغير عفوي ،

جاري العزيز هل السيد ارام من اقارب السيد الحلبوسي ؟ هنا ضحك الجار وقال ؛ السيد آرام ( امراءة ) وليس رجل ، ضرب حمدان رأسه بكلتا يديه وخر ( مجلوطاً ) .

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك