المقالات

سواتر الوعي ومواضع البصيرة..

1272 2022-04-14

  مازن البعيجي ||         عند التجوال اليومي في عالم النت ومواقع التواصل الاجتماعي التي هي الملتقى العالمي الحاضر، تمر علي مواقف وأحداث مختلفة في شؤون مختلفة، منها ما هو مؤامرة وصياغة أزمة مستمرة، وتنفيذ مخطط على أيدي أعداء الخارج والداخل من بني الجلدة، وكذلك ممن زرعتم السفارة في قلب القرار العراقي وفي أروقة الوزارات والمؤسسات المهمة، التي تعمل كأخلص يد للاستكبار تهدم بكل فرصة سانحة تصنعها ويصنعها الراكضون خلف هذه الدنيا الفانية.        معركة ساحتها العقول، وضحاياها القلوب، والأرواح، والمبادئ، والقيم، والعقائد وخروج بشرية من خط الولاء لمحمد وآل محمد عليهم السلام، كما خرج وتردى أصحاب نظرية هدم المراقد التي يحجون إليها ويعدون أصحابها في صلواتهم والدعاء، وغيرهم ممن فتح الفضاء لمن كان خلف هدم المراقد سابقا وحاليا يصول ويجول في قرار كل صغيرة وكبيرة من إغلاق منافذ الجنوب والوسط إلى مؤامرة أنبوب العقبة أعجوبة العصر وأكبر صفقة عمالة يدافع عنها بني الجلدة! ويستقتل في تنفيذها وهي منح إسرائيل بواسطة الأردن العميل القذر والنجس طوال خط وجوده، بخط سير ١٩٠٠ كيلو متر عكسي لا يصدقه عقل ولا يدركه عبقري التفكير!      مع كل هذا العالم المستكبر وأموال تصرف على بياع العقيدة والضمير من السياسيين والمتصدين، وإعلام مركز لم يسبق له مثيل، تجد جند المهدي وبسيج العقيدة في مواقع التواصل الاجتماعي، كأبطال الصفا وفرسان الهيجاء، على إختلاف تخصصاتهم وتنوع ردود دفاعتهم، كل حسب قدرته والتأثير قد تمكنوا من تحريك الوعي ونشر البصيرة، حتى صرنا نشاهد ثورات البيعة للحسين عليه السلام وللعترة المطهرة والمرجعية وللقيادات التي تبنت الدفاع عن حياض الرموز الإلهية بشكل اذهل كل مراقب ومنقوص خبرة بأن مثل عمالتهم وجدت طريقها وما تريده عربان الخليج كائن والقضية مسألة وقت! وهذه البيعة العملية والانتفاضة إنما تلجم المتآمرين حجرا وتعري نفاقهم وزيف كل شعار رفعوه لا ينتمي لسلوك العترة المطهرة وقاعدة "أنا سلم لمن سالمكم وحرب لمن خاربكم" فضحت الكثير وكرمت الكثير وهكذا ستكشف البقية! ( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك