المقالات

ازيحوا العمامة ولو بالعمامة..!

1520 2022-04-01

مازن البعيجي ||   عند الوقوف على تاريخها - العمامة الشيعية - تلك التي لم تنكسر، ولم تنثني، ولم تهادن، ولم تساوم، ولم تخضع، ولم تستسلم، ولم تكن جاهلة، ولا مغفلة، ودائما تستبطن الحكمة، والورع، والصدق، والشجاعة، البصيرة، وقراءة الآخر بعمق يكشف كل نواياه، لما لها من أسس علمية، وروحية، تعتمد على نقاء قررته لها السماء ودلها عليه القرآن الكريم، وسيرة المعصومين "عليهم السلام" السلوكية العملية. فكانت العقبة الكؤود بطريق المخططات والتآمر على الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني، ولم يسلم من تلك المخططات إلا من كان يمثلها - تلك العمامة - بحق وله أساس تقوائي تحجزه من التعلق بالدنيا التي طالما سقط فيها من لا يملك منها إلا القشور والمظهر! حتى وصلت أفكارهم الخبيثة إلى ضرب العمامة بنفس العمامة وذات الزي والمنهج الشيعي! لكن بعد أن جندت من لا يخاف الله سبحانه وتعالى ولا يخشاه، ودفعتهم إلى الظهور وهي تعلم أن هناك شعب فطروي يكنّ الإحترام والتقدير لكل من يلبسها ويرفع شعارها، وقليل من البشر يعرفون حجم ما خططوا لتلك العمامة من فخ دفعت الية السذج ممن نزل عن الجبل وراء الغنائم الفانية حتى يكشف ظهر المسلمين أتباع المصطفى لمثل سيف خالد بن الوليد المسلول على عمائم العترة المطهرة والصادقة التي مثلت نيابة المعصوم كما مثلها الخُميني وكل من كان برتبة يقظته وفطنته وحنكته، فلا تستغربوا كثرة هؤلاء المجندين لأجل إنهاء دورها لدور قشري جاهل متخبط لا يعرف لها قيمة ولا وزن!!! (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)التوبة ٣٢   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك