المقالات

إليك يا مصنع العظمة

1683 2022-03-21

مازن البعيجي ||       الأمهات أنواع، بل ومناهج التربية وتعددها لا حصر لها ولا عد! ولو كلّفتَ نفسك للبحث عن بعض ثقافات الأمهات من النساء، الخطر العظيم في سلبها والإيجاب ستعرف لماذا حرص الغرب ولازال يحرص على أبعاد المرأة عن طبيعتها الأنثوية ودورها كأم! واخذها دون رحمة إلى مهاوي الرذيلة ونحرها بعد أن أسقط عفتها الفطروية، وهو ذكاء منه ومن الدوائر التي عرفت ماذا يكمن خلف فطرة المرأة السليمة لو وجدت من يرعاها ويحافظ على نمو قدراتها العقلية وعاطفتها التي هي أكبر بوصلة السلامة والصحة الروحية والنفسية. ولا حاجة للمضي في شرح أين وصل الغرب الكافر بهذا المخلق الرحمة في كل دور تسلمته ام وزوجة وأخت وادوار كثيرة جدا يصعب تعدادها.      لكن الإسلام، وليس كل إسلام قطعا! الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد هو صاحب الامتياز في خلق "أم" كانت هي الأم الاخطر على مر تاريخ الصراع الاستكباري الإسلامي، حيث وجدت تلك المرأة قادة روحانيين مرتبطين بالله سبحانه وتعالى يحثون حذو القرآن والرسول والمعصومين عليهم السلام في كيفية الإستفادة من هذه الام الكائن النووي يوم يُصقل ليكون مدرسة العقيدة والمقا.ومة التي تخلق بين ذراعيها ما يعرقل خطط الأعداء ضد الإسلام المحمدي الأصيل واجب الدفاع عنه بالمهج والأرواح والاولاد والأنفس وما ملكنا، أنها الام الرسالية والتي فهمت تكليفها وأي خطر على العدو لو حفظت إسلامها، وعفتها، والعقيدة؟ تلك أم الشهيد التي دفعته قربان كما دفعت زينب الأسوة الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة قربان لأجل الإسلام والدفاع عن دين الله سبحانه وتعالى، إليها تلك الأم في طول خط وجودها مصنع الشهداء لأجل عقيدتها ألف تحية والفخر طوق تسابيح على رأسها العالي عند رب العزة والكرامة..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك