المقالات

أشكال يتداول في اليمن الحبيب..

1271 2022-02-10

 

مازن البعيجي ||

 

هناك في اليمن من يشكل على العلاقات الإيرانية مع دولة المنطقة، مثل الإمارات والسعودية، في الوقت الذي تقف إيران مع اليمن في دفاعها ضد هذين الدولتين!

فهل هو تراجع في الموقف الإيراني؟! أم هناك حل مقنع لهذا الإشكال؟!

والجواب؛ 

من يطرح مثل هذا "الإشكال" هو واحد من ثلاث: اما عدو يريد الضرر بالعلاقات الإيرانية اليمنية، أو هو جاهل لا يعلم ما يقول وينقل من إعلام العدو! او لا هو غير مطلع على أدبيات وفلسفة العلاقات لمثل "دولة الفقيه" المباركة..

   إيران هي الأب الروحي لكل أبناء الإسلام، وهي من رفعت شعار الوحدة الإسلامية منذ إنتصار الثورة الإسلامية بشكل واضح وصريح، وكذلك قالت وتقول في كل مناسبة أن سلاحها لن يتوجه إلى الشعوب العربية والإسلامية مهما كان ذلك الخلاف؟! ولاسباب كثيرة جدا، أهمها أنها تحرم القتال بين الإخوة المسلمين لأن هذا هو مطلب مهم لدى العدو الصهيوني والأمريكي. وما تلك العلاقة التجارية مثلا أو الأمنية مع الإمارات والسعودية، إلا نوع من المحاولات التي تحمي فيها شعوب مثل شعب الإمارات والسعودية وغيرها من دول المنطقة، وكل خلاف إيران مع الرؤساء وليس مع الشعوب وهذا غير خفي.

   ثم؛ مطلب الدول المستكربة هو خلق عداء إقليمي مع إيران عسى ولعل تسقط إيران به ويسقط معها شعار "الوحدة الإسلامية" الذي هو منهج دولة الفقيه، ولو كان ذلك ممكنا لردت إيران على قتل الدبلماسيين في حادثة التدافع المعتمدة عام ٢٠١٥ في الحج بعملية اغتيال واضحة لكنها تعي المخطط، ومن هنا هي لا تريد حساب الشعوب العربية والإسلامية بحساب الرؤساء الخونة والمطبعين، ويفسر هذا التصرف هو نوع حماية لتلك الشوب من سقوطها بالكامل بيد الكيان الصهيوني الغاصب.

   وبالامس القريب هي تبارك الضربات اليمنية وتتوعد الإمارات على لسان القادة العسكريين الكبار بضربات موجعة. أخوتي اليمنيون الشرفاء انتبهوا للاعلام المغرض الذي يحاول شق صفوف محور المقاومة، لأن الحرب كما يقول السيد الولي الخامنائي المفدى أصبحت حرب إعلام بامتياز..

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر .. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك