المقالات

مفهوم الأغلبية السياسية في العهد الجديد


 

ماهر ضياء محيي الدين ||

 

لقد أصبحت المصطلحات  أو المفاهيم وان اختلفت عناوينها ومسمياتها نهج السياسيين في تحقيق مكاسبهم وحسب كل مرحلة تارة تظهر وثم تختفي تارة أخرى حسب متطلبات الوضع وكلما كانت  الانتخابات لتكون كل العناوين حاضرة ومنها الأغلبية السياسية في العهد الجديد.

 لطالما نسمع الكثيرين يتحدثون بيه منذ سنوات مضت ويدعون أنها الحل الأمثل لكن من اجل إن يتحقق هذه المطلب الذي لا يختلف علية اثنين انه فعلا حل لمشاكل البلد بعد سنوات عجاف لان سياسية التوافق والمحاصصة  سبب رئيسي في معاناة وماسي مستمرة  منذ 2003 ولحد يومنا هذا ولهذا إن الغالبية تتحقق إذا كانت هناك بيئة  سياسية  تتقبل  هذا المفهوم بمعنى أدق هل وصلت القوى السياسية  الحاكمة اليوم لثقافة الفائز والخاسر  حسب نتائج الانتخابات؟

 فمن فائر وحسب الدستور كتلته الأكبر يختار رئيس الوزراء وبدوره يشكل فريق الحكومي   ويقدم برنامج عملها لكي يراقب ويحاسب ويسال من الطرف الأخر الذي يشكل معارض  وتتم مناقشة القوانين والاعتراض عليها ومناقشتها بصورة مهنية وشفافة بعيدا عن الحسابات  السياسية وإسقاط الأخر وتحقيق مكاسب منها  ودون التصعيد والتهديد والوعيد وان تأزمت القضية تكون لغة السلاح هي الحل والاستعانة بالمجموعات المسلحة أو التفجير مها كان الثمن آو الضحايا وحجم الخسائر.

 وكلاهما يعملان تحت قبة البرلمان وضمن القانون والدستور والفيصل بينهما القضاء الذي يحسم كل الخلافات رغم صعوبتها وهو شان اغلب دولة العالم ليس بغريب أو عجيب  علينا  رغم إن القضاء ما زال بعيدا كل البعد عن أداء مهامه بشكل مستقل ويفرض هيبته وقراراته دون اعتراض ومحترمة وملزمه  لى الكل ولتكون المرحلة الدستور وما أكثر مشاكلها.

 وبسبه تفاقمت معظم مشاكل البلد بسب مواده أو تفاصيلها المتداخلة أو فهم العديد لها بشكل لا ينسجم مع محتواها وخير دليل على ذلك قضية الاستفتاء وما ألت إليه الأمور لتكون دور دول الجوار وتدخلاتها المستمرة في الشأن الداخلي في اقل الأمور وما تسببت لنا من مشاكل  بسبب مصالحها وصراعها الدائر مع الغير وما انعكست علينا سلبا حتى في تشريع قانون واختيار منصب وتكون أدواتها موجودة في إرباك الأوضاع  لتكون الأمور تجري بما لا تشتهي السفن.

 ولكي ينجح اي نظام مهما كان نوعه يحتاج بالدرجة الأساس إلى وعي وثقافة من الجميع وقانون عادل وعقوبات صارمة وجهاز قضائي مستقلة دون تدخل أو ضغط وتدخلات خارجية  مرفوضة وغير مسموح بيها  مطلقا من  إي طرف كان  تحت  مسمى أو عنوان وإلا  دعوات الأغلبية أو التوافقية الموجودة اليوم هي دعوات انتخابية وسياسية بحتة ما تكون هناك خطوات حقيقة تغير الأساس الذي بينت عليه العملية السياسية وهو أمر مستعبد في الوقت الحالي وفق معطيات الوضع القائم .

 

                                      

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك