المقالات

الحرية ثمنها الشهادة..رموزنا مثلا.

1860 2021-12-30

 

د. حسين فلامرز ||

 

دفعنا عمرنا للخلاص من الطاغية! ومستعدون لدفع ماتبقى لحماية كياننا!

بالامس القريب وقبل خمسون عاما بدأ الاضطهاد والظلم ضد شعبنا العراقي الأبي الصبور الذي ذاق الامرين سواء على الصعيد الوطني او الاقليمي العربي. تعرض شعبنا الى ذبح وقتل وتهجير من قبل سلطة فاشية بعثية قومية متقهقرة نفسيا وآذتنا لم تبقي لنا مأوى الا ودمرته. سلطة توهمت بانها الاعلى والاقوى وكانت تجهل قدر الله المحتوم الذي لاينسى عباده المؤمنين " والله عليم بمن انقاه".

انقطعت السبل بالعراقين فتم اضطهادهم وملاحقتهم بالداخل! وتم رفضهم من المحيط الاقليمي العربي الذي كان شريكا دائما ولايزال في التآمر على العراق واضعافه وتعزيز احساسه بالنقص والطاقة السلبية. شباب تم ذبحه وجيل تم تهجينه ومذهب تمت محاربته ووطن تم بيعه وتسليمه لاعداء الانسانية الامريكان والصهاينة من خلفهم. لم يثنينا ذلك على الحفاظ على انفسنا واحتضان المبادىء التي تربينا عليها بل ورعايتها لتصبح اليوم عنوان ايقض كل اشرار العالم للوقوف ضدنا من اجل اخضاعنا! حينها وقف الكثير من الشباب بوجه الطاغية والاستكبار العالمي على حد سواء من اجل حماية الانسانية ومبادءها التي تربينا عليها! لقد حاربونا بكل مالديهم، بل سخروا المثيرين من الخونة في الداخل وهم اولئك الذين يسري في دمهم السعور القومي الاعمى الذي حرق حتى هتلر!!!

 الا يكفي ذلك دليلا! والان بعد كل تلك السنين القاسية والعقود الخمسة الطويلة وبعد ان قدمنا الكثير للخلاص من الطاغية المجرم وداعش الارهابي!!!

هل يمكن ان نعيش الطغيان من جديد؟ كيف ودماء شهدائنا العراقيين الشرفاء وارواح الاطفال التي زهقت وشرف العرائل الذي تم سلبه وكل ذلك هو من اسقط الطاغية وليسبعضمن يدعون ذلك دون ادنى حق!! ان الموت من اجل العراق واجب وليس منة وهذا مااثبته الشرفاء الذين فنوا عمرهم من أجل ذلك!!!

 والان اصبح تقديم ماتبقى من العمر واجب لحماية كياننا وعزنا وتراثنا الذي يرخص امامه الغالي والنفيس وهو ان يكون الحكم والسلطة للشعب الذي اعطى كل شىء ومنح كل مايملك من أجل نيل حرية الأمة العراقية ولا ضير أن نعطي ماتبقى حتى لو كان الموت على يد أخ لنا تاركين في أذهان أمتنا إرثا لن يموت زرعه فينا الحسين طلبا للاصلاح ولاغير ذلك!

وحم الله شهدائنا قادة النصر الاوفياء الذين جمعوا جيوشنا في حياتهم واجتمعت جيوشنا بهم بعد وفاتهم! طيب الله ثراهم لانهم وهبوا كل حياتهم الخلاص من الشيطان الاكبر وراسمين الطريق لنحرير الارض والعرض. و إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون ويتفكرون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك