المقالات

هل ستكون المحكمة الاتحادية محطة أخيرة لحل عقدة الانتخابات؟!

937 2021-12-07

  محمد العيسى ||   يبدو أن المشهد الانتخابي في العراق  ،لم يحسم بعد ، وهذه المرة ستكون المحكمة الاتحادية هي البوابة الجديدة لحسم الطعون وخاصة تلك التي تتعلق بالشركة الألمانية الفاحصة التي أكدت ان هناك خروقات وأخطاء جسيمة رافقت عملية الاقتراع والعد والفرز الإلكتروني  . المحكمة الاتحادية من جانبها أجلت قضية النظر بالدعوى المقدمة  من تحالف الفتح إلى يوم ١٣ من الشهر الجاري وهي ستاخذ وقتا كافيا لحسم هذه القضية . الاطار التنسيقي  يسير باتجاهين مختلفين وهو مااكد عليه رغم اللقاء مع السيدمقتدى الصدر في مكتب الحاج العامري لحلحلة القضية . الاتجاه الاول؛هو المضي حتى النهاية بالإجراءات القانونية لحسم قضية الطعون   اماالاتجاه الثاني؛فهو المسار السياسي للتفاوض على شكل الحكومة التي يجب تشكيلها وقبل ذلك هو تكوين الكتلة الأكبر التي تاخذ على عاتقها  التصويت على الرئاسات الثلاث ،باعتبار ان الشيعة يمثلون قطب الرحى وأنهم المكون الأكبر الذي ينبغي أن يدير العملية بشكل يضمن حقوق ناخبيه ،خاصة وان المكونات الاخرى سوف ستمثل ناخبيها بشكل متحد ومتماسك.  فليس من المعقول أن تتحد مواقف المكونات الأخرى،في الوقت الذي الذي يدخل الشيعة البرلمان مختلفين ومتناقضين .الأمر الذي يلقي بظلاله الثقيلة على أبناء الوسط والجنوب الذين ينتظرون من الحكومة الجديدة انصافهم والعمل على توفير الخدمات لهم بل وفرص العمل وغير ذلك ،في الوقت الذي شهدت هذه المناطق احتجاجات كبيرة كادت أن تعصف بالعملية السياسية بشكل عام .  المضي بكتلة برلمانية شيعية  كبيرة هو الغاية المثلى للاطار التنسيقي وتحالف الفتح بشكل خاص .وهو مايمثل طموح كل مواطن شيعي انهكته نظرية ام الولد التي لم تجلب له سوى الفشل في الخدمات في حين تنعم مناطق العراق الأخرى بالعمران والازدهار.  اننا أمام محطة فاصلة في تاريخ العراق فإما أن نحقق طموح ناخيبنا ،أو نسعى لعقدتحالفات أخرى سيكون الاخر هو صاحب المطالب التي لاتنتهي ويكون ابن الوسط والجنوب كالبقرة التي تدر لبنها للاخرين وهي تعاني من الجوع.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك