المقالات

بعد فشل إختراق العراق نحو إيران: أحزاب الخندق يتكالبون عليها من أذربيجان


  سميرة الموسوي ||   ( كفار مكة مع غطفان وبني قريضة وغيرهم من القبائل  حين تحزبوا على المسلمين ردهم الله مهزومين بغير قتال وكفى الله المؤمنين القتال بتلك المعجزة ) . التاريخ لا يعيد نفسه إلا على الاغبياء والذين لا يقرأؤنه إلا أسقاطا لفرض القراءة . ديموغرافية الخندق الذي حفره المؤمنون لردع الاحزاب آنذاك لم يكن سوى سبب من أسباب فضيحة الفرار ، أما الاسباب الكبرى فهي العناية الربانية التي أولى الله بها المسلمون ، فإرادة الله فوق إدراك العقول ، وإدراك المؤمنين لحقيقة إرادته هو  إيمانهم بوعده جل وعلا _ فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروة الوثقى __ و_ إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدمكم _  ديموغرافية أذربيجان لا تسمح لاية محاولة لإختراق إيران ولو إجتمعت قبائل الحجاز والخليج وقارات الاستكبار ودول الطاغوت ليس لأن إيران تألقت في الدفاع عن نفسها ضد أعتى ضباع الهيمنة ، ولكن إيران ملهمة ربانيا في كيفيات التعامل مع الصغار والكبار من الاعداء ، ويريد الله أن يطهرها ويذهب عنها رجس الاستكبار ودنس الشيطان وجلاوزته من أعداء منهج إمام المتقين عليه السلام في الحق والحرية والعدالة والكرامة الانسانية . فضلا عن ذلك ،فإن إيران قد نضج الوعي الشعبي والحكومي فيها حد التلاحم غير المسبوق في تاريخ العلاقة بين الشعب والقيادة السياسية والروحية . إيران يقودها الولي الفقيه من خلال إيمان الشعب بكل مستوياته بأن نظرية ولاية الفقيه هي أنسب وأصلح نظرية حكم وقيادة في هذه المرحلة وحتى المرحلة التي يقرر الشعب فيها ما ينبغي فعله بعد أن تبلغ إيران من الرقي على الاصعدة كافة وعلى مراتب الرضا الرباني المتسامية العليا . إيران على يقين من أن ماكنة التزييف الاعلامي لن تتجاوز عمرها الافتراضي مهما جددها الاعداء ، وهذا يعني أن النصر على الارض يسقط إمكانات الاعلام في تخريب العقول تمهيدا لإختراقها ، وفي كل يوم تتهاوى تخرصات الاعداء فيذهبون يستجدون رضا إيران ويستلهمون مواقفها البالغة الاقتحام والجرأة المؤمنة . العراقيون الاحرار قالوا كلمتهم .. كلمة حسينية الايمان والعزيمة .. والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل .. وكلمتهم كانت فعلا ميدانيا نحر أمل الاعداء من الاقتراب من حدود إيران ،إذ وضعوا أجسادهم درعا وما زالوا من أجل الحق والحرية . سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك