المقالات

♦️ مدينة الصدر بين فايروس الارهاب وكورونا ♦️


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

نعزي الشعب العراقي الصابر المجاهد بما جرى من اعمال إرهابية في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد العزيزة ....

و الحقيقة نحن في حيرة ،  بماذا نعزي شعبنا ، و هل كلام يفي برفع الهموم و الغموم عن هذا البلد مع كثرة الاحداث المتتالية بين حرق لمستشفى خلف العديد من الضحايا، و زيادة عدد الاصابات بالفايروس كورونا و ازدياد عدد الوفيات ، و بين فساد في جوانب عديدة منها مالية و ادارية ، و بين ملوحة الماء التي بدت خطرا على اهالي محافظة البصرة و بين و بين  و مازاد من الطين بلة انفجار اليوم .

محل الشاهد :

هذه المدينة ( مدينة الصدر ) ، لا نقول لماذا هي تستهدف بالخصوص ؟! ، فأن طبيعتها الجغرافية و السكانية واضحة ، بل لعل طبيعتها ، تجعلها تحت مجهر الإرهابيين ، لتحقيق اهداف التفرقة و الشتات بين ابناء المذهب الواحد او بين المذاهب الاخرى ، ولكن كما هو معروف اليوم ان الارهاب لا مذهب له ، حيث انه يتبنى فكرا و فقها اهوائي ، سطرته ايادي ضللها دول الاحتلال بالصورة المباشرة و الغير المباشرة حتى كانوا في ظلال بل كانوا و مازالوا مصداق  ضلوا و اضلوا ، [  قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَ لَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَ ضَلُّوا عَن سَوَاءِ ] .

كما ان شعب مدينة الصدر ، ذات وعي و فيه من الرجال ،  واضح لديهم الاهداف الشيطانية التي يحوكها اعداء العراق ...

نحن نوصي ابناء شعبنا الكرام بالوعي و الانتباه ، لكل تحرك مشبوه يصدر من شخصيات غير معروفة ، للمساندة و الدعم الاستخباراتي ، للاجهزة الامنية .

كما ندعو الاجهزة الامنية الى الانتباه و عدم استبعاد امكانية تحرك العدوا بأي لحظة من لحظات ، لان واجب رجل الامن هو الاستعداد و الانتباه و الجاهزية تامة بكافة الاوقات و المواقع ، لابعاد الخطر ، لا ان يشكل و جوده و تحركه كرده فعل عما يصدر من العدو ..

كما ندعو جميع المواطنين الاعزاء مع شدة هجوم فايروس كورونا وخصوصا بالمناطق الشعبية اخذ الاحتياطات ، الوقائية للحفاظ على انفسهم و الاخرين ....

نسأل الله حفظ الاسلام و اهله

نسأل الله حفظ العراق و شعبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك