المقالات

هبّات ممزعطة تذكرني بحملة (ضجيج) عراقي ضدي..قبل عام..

1544 2021-06-27

 

د. حسين القاصد ||

 

 بعثي تافه مثل مؤيد عبد القادر.. التقيته في الشام عام ٢٠١٠ وكان ويوزع صور طاغيته المقبور لأن العلاقات بين العراق وسوريا كانت مضطربة واستغل هذا الاضطراب ليجد له حاضنة.. كما وجد تناحة الشعر العراقي وغيره..

عفاليگ لم يبلغوا سن الحرب.. يشتمونني في صفحاتهم..

آخرون.. يفسرون منشوراتي على هواهم وقد وضحت للصديق علي الكرخي  الذي اتصل بي أمس بأني لست معنيا بمن لا يفهم ما أكتب..

بعثيون مقربون من حباية الوزير يدعون هم ومؤيد عبد (غير) القادر.. يدعون أني مدحت الطاغية المقبور بقصيدة انتشرت بصورة صفراء وظهرت في ما يدعونه جريدة.. القصيدة وحدها من دون منشورات مجاورة ولا عدد ولا تاريخ.

أنا حسين القاصد بكل صوتي الواضح اقول : لو كانت ( المفبركة) لي لما كتبت ( الجريمة الثقافية في العراق - علاقة الشاعر والسلطة في العراق وانساقها المضمرة)

وأنا حسين القاصد الذي حولت مهرجانات يوم الشهيد في كلية الآداب جامعة بغداد لرثاء الحسين العظيم.. ثم أين العدد والتاريخ وبقية مواد الصفحة..؟

الإدانة تظهر في وقت التنصيب لا في وقت إنهاء التكليف التي قادها أبطال الفياغرا.. فإذا كان إنهاء التكليف بحجة احمد راضي فهو الآن يشتم كل يوم بسبب إطفاء السلفة ( مليارين كما يقال).. واذا كان بسبب القصيدة كما يظن البعض.. فليدقق في سجل المدراء الذي عينهم بطل الفياغرا..

وإذا كانت القصيدة لي.. فأين قصائدي الباقية..هل اكتفيت بواحدة وانا الذي توسل بي رعد بندر عن طريق مدير مكتبه كي اكتب لصدام فلم استجب وشهود كلية الآداب أحياء يرزقون.. ولماذا قدم عناد غزوان ديوانين لي؟ هل كان عناد غزوان صداميا؟

وأعود لما أرّق وازعج صديقي علي الكرخي.. لقد وردت لي في منشور سابق عبارة ( جائحة تشرين) و المنشور موجود في صفحتي.. ترى ما يمنعني من أن أقول تظاهرات تشرين؟ ما يمنعني هو اني رثيت أغلب شهداء التظاهرات.. فأنا مع الشعب ومنه أولا وأخيرا.. إنما أردت بجائحة تشرين جماعة الفياغرا الذين تسلقوا دماء الفقراء ووصلوا للسلطة.

ماذا بعد؟

الذي بعد هو : اني اول شاعر تجرأ وكتب بعد انهيار النظام الساقط وكل من يعرف كلية الآداب يتذكر ما كتبته على جدار كلية الآداب فور سقوط النظام الساقط ( قضيت عمري فيه تحت المطرقة

لم أنتظر وطني يموت لأسرقه)

هذا المنشور ردا على كلاب الفياغرا ومنهم مؤيد عبد القادر.. وتقديرا لطلب الصديق علي الكرخي بعد اللبس الذي حدث حول احد منشوراتي الأخيرة .

...............

شعر/ دمع الفرات

د. حسين القاصد ||

 

قضّيت عمري فيه تحت المطرقة

لم أنتظر وطني يموت لأسرقه

وطني الذي فتشت عنه

في الصباحات القديمة كان شمسا مغلقة

هم أمركوه وباعه البطل العظيم بدرهمين وماتبقى أحرقه

كنّا نغض الابتسامة عن غدٍ

شبّاكهُ الوردي خلف المشنقة

كنا عصافيرا وكان خرابه

بشفاهنا عطرا وكِسرةَ زقزقة

نستقطر الانفاس حتى ندفع النفقات عمرا .. فالحياة مطلّقة

هم ألبسونا خوذةَ الصدأ المكابر فاختفى التاريخ تحت (الأنطقة )

والجيش يشحذُ خبزةً نفطيةً

من خصمهِ قبل اشتعال المنطقة

الجيش يبحث عن مكانٍ آمنٍ

والفارس الميمون يطبخ مأزقه !!

كنا على طول الفرات ملابساً

للعيد لكنْ بالسياط مرتقة

صارت عروبتنا بقايا قصعةٍ

والآن عذرا فالشهية مرهقة

لي في عيونك رايةٌ .. لكنّ كفي رغم لمِّ اصابعي متفرقة !!

لي في حليب رؤوس أهلي جنةٌ

أبهى وصبح لايخاف وأروقة

بي كل أصوات الجنوب ورغم ذا

للآن تخذلني شفاه مطبقة

ياموطني إني وجدت صباح وجهي في يديك وعدت كي استغرقه !!

جلادك الوحشي كان رصاصُهُ

عمري وكنت أموت حتى أنفقه

مولاي يادمع الفرات الى متى

والفرحة العذراء داخل شرنقة !!

* هذا ماقلته عام 14/ 4/ 2003 حين ترنح الصنم الرملي وكتبتها وعلقتها في لوحة الاعلانات في كلية الاداب ثم ضمها فيما بعد ديواني اهزوجة الليمون .. الغريب هو شعوري وما أراه وانا اعيد قراءتها الآن !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك