المقالات

خارطة التحالفات العراقية المصالح فوق الوطن


 

حسام الحاج حسين ||

 

السياسة عالم متحرك لايؤمن بالثوابت والتبني للمبادئ هو مثل الحافلة متى ماوصلت الى المحطة سوف تغادرها بكل سهولة ونادرا مايتحدث الراكب عن مقصده ومحطة التالية،،!

يسيل لعاب الأحزاب المهيمنة والشخصيات البارزة للمشهد السياسي على السلطة .

ويبحثون عن مستقبل التحالف لتأمين المصالح الحزبية الضيقة لتجسيد المحاصصة في اروع امثلتها،!

حيث يتحالف الأنفصالي والداعي للتقسيم والراعي الرسمي للتواجد الأمريكي والأسرائيلي في مملكة الأقليم .

مع زعيم المقاومة الذي يرفع شعار العراق اولا و كلا كلا إمريكا وكلا كلا إسرائيل،،!

لاباس الأختلاف في الرؤيا هي حالة صحية في السياسة وهذا في كل العالم،،!

لكن جمهور الطرفين هو في حالة غيبوبه مما يحصل ويعتقد بأن القيادة السياسية هي اعرف بمصلحة العبد المطيع حتى وان جمع التناقضات، الأختلاف بين الزعامات الشيعية ليس من اجل مصلحة الوطن او الدين او المذهب .

لان البرزاني لايؤمن بذره مما يؤمن به المكون الشيعي وقياداتها المتحمسة لمقارعة الأحتلال.

عندما ننتقد الأداء السياسي ونضعه في خانه العلوم السياسية ويخضع لميزان المصالح يأتي من يدافع بالطرق التعبوية والحماسية .

كل الكتل السياسية تبحث عن المصالح وكل الكتل السياسية متشابهون من حيث البحث عن المكاسب حتى لو كان على حساب  الوطن والمواطن . وقرار رفع سعر الصرف اكبر طعنه للمواطن الفقير الذي صبغ الأصبع بالحبر من اجل انتخاب من قتله وضيق العيش عليه دون ادنى رادع من ضمير ودين وانسانية .

لغة المصالح هي لسان السياسية التي لاتحتاج الى مترجم .

ونصيب المستضعفين مزيدا من البروبرغندا والشعارات ونصيب المعترضين والمنتقدين ( التكفير قبل التفكير )،،،،!

نعوذ بالله من الجهل والعبودية لانها افضل سلاح للشيطان،،!

 

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك