المقالات

لماذا لا تتوحدون ؟!


 

ماهر ضياء محيي الدين ||

 

معركتنا معركة الجميع مع العدوالصهيوني ومن يقف ورائها  لاننا في مركب واحد وبوحدة الصف تكمن القوة .

ما نشهد هذه الأيام من اطلق صواريخ الحق ضد البطل هي صورة تتجلى  به اروع صور البطولة والشجاعة وهي رسالة شديدة اللهجة للعدو بان صواريخنا لن تتوقف الا بزوال كيانكم الغاضب لكن المعركة تحتاج الى وحدة الصف( بيت القصيد ).

على الرغم من التاييدات الواسعة التي دعمت المقاومة الفلسطينية  من المرجعية الرشيدة وخروج تظاهرات مؤيدة في بعض العواصم العربية والإسلامية ولا ننسى مواقف الفصائل الاسلامية التى هي من دورها دعمت المقاومة الفلسطينية من حيث بياناتها او خروج انصارها في تظاهرات حاشدة   هذا لا يغير من الواقع شي يذكر بمعنى آخر  شهدناه العديد من اطلق الصواريخ في فترات سابقة مع وجود دعم للمقاومة واداناه للعدو الصهيوني بسبب ممارساتها العداىيه من قبل حتى من الامم المتحدة وتنتهي الامور كما هي عليه في وقتنا الحاضر لاسباب عديدة.

عدونا لا يعرف غير منطلق القوة لانه اساس جاء من رحم الغزاة للارضنا وبالقوة والاضطهاد وعليه طريق السلام والمفاوضات منذ سنوات طويله لم ياتي بثماره الا للعدو ومن يقف ورائه.

الى كل الفصائل الاسلامية البطولة لماذا لا تتحدون وتكون قوة واحدة مهما كانت اختلاف في العقيدة او الارتباط  لترهبون بيه عدو الله وعدوكم في معركتنا المصيرية .

قد يقول قائل  قد يمكن تجميع جميع الفصائل بقوة واحدة  لكن لدى إسرائيل قوة عظيمة من حيث الإمكانيات العسكريه هذا من جانب وجانب اخر القوى العالمية داعمه وفي هذه الحالة يصعب مواجهة الخصوم  .وهو فعلا كلام حقيقي ومنطقي لكن لو توحدات الصفوف ووجهة للاعداء ضربات قوية ومركزة وواسعة سيكون حتما للمعركة حسابات اخرى وتختلف النظرة من قوى الشر العالمية الى قوتنا هذا اولا وثانيا لدى الداعمين لإسرائيل مصالح في المنطقة  خصوصاوفي الشرق الأوسط عموما متى تعرضت للتهديد او للضرب سيخشى الكبار على مصالحهم لان خسارتها سيكلفهم الكثير وهذه الصورة تنطبق على قوتهم الموجودة في المنطقة والمنتشرة بيها .

وثالثا وهو الاهم توحد الفصائل بحد ذاته يعد مكسبا ستراتجية للامة جمعا   في ظل الصراع المحتدم بين الكبار بين الصين وروسيا وايران من جهة وامريكا وحلفائها من جهة أخرى لانه سيعزز من  قوتنا في مواجهة هذا الصراع وسيقلب الطاولة على اعداء الامة وستكون قوة فصائلنا رقما صعبا في المعادلة السياسية وفي أرض الواقع ( المعركة) .

قد يكون كلامنا  بعيدا عن الواقع في توحيد قوتنا  لكنها الحقيقية التى تفرضها الظروف الصعبة علينا ان نكون موحدين في القول والفعل.

ختاما الى كل  قادة الفصائل الاسلامية البطولة من اجل الامة الاسلامية توحدوا قبل فوات الأوان ورصوا الصفوف من أجل معركتنا المصيرية مع اعداء الدين والإنسانية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك