المقالات

كأن الحشد من اغتصب أعراضهم؟!

1159 2021-04-27

 

مازن البعيجي ||

 

هناك مقولة أو حكمة تقول أن الحصول على النصر ليس هو المشكلة ، بل المشكلة هي ادامة ذلك النصر والمحافظة عليه!

ونحن انتزعنا نصر ثمنهُ عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى أضف لهم أمة من ايتام وارامل ومعاقين هناك من سيمتحن بهم زوجة او اولاد او اهل او حتى مجتمع ، هذا إذا كان كل حقوقهم تصل لهم بكرامة واجلال! فما بالك بالمظلمة والبؤس والقهر الذي تمر به عوائل الشهداء والنساء والأطفال وهذه أول نكبة التنازل عن الدماء!

وكلنا نتذكر كلمات بعض أبناء الغربية وعواهر السياسة ومن كان أغتصاب أمه وزوجته يفرحهُ ويدخل السرور على قلبه جهلا أو عقيدة ، وينحر ابن العمارة والبصرة والناصرية والفرات الأوسط ينحر روحه غيرة!!!

والجنائز تترى نحو الغري وأنا أتعرض الى هجمة أنني سارق ثلاجة ابن الغربية المسروق عرضه وشرفه من قبل داع،،،،،ش! وكانت جرأة وصلافة ونذالة وحقد من قبل اعلامهم ومن يقف خلف! وجبن من قبل من يسمعون ولا يحركون ساكن سواء من اعلامنا او مسؤولينا او حتى بعض مؤسستنا الدينية التي هي وراء هذه الأفواج المضحية ليعتبر العدو وحواضنه السكوت علامة وامارة على ضخ المزيد من التجني والتشويه والنيل من تضحيات الحش،،،د!!!

انها ذات الجينات التي تعاد في دمائنا فكل معركة في التاريخ ندفع باهض الثمن لها من أرواح شباب العقيدة الغيور الذي لا ثمن يقابلهم وهم عبارة عن بذور عشق للحسين الذي ينتج منهم كل أزمة جيش يفك الخناق ويأتي بالنصر! لكن دوما تجد مسؤول مؤهل او زعيم حزب أو غيره قادر على الحفاظ عليه ولا بالحد الأدنى!!! لأن المتصدي قشري وفارغ من الهدف ولا يفهم البعد في مثل هذه المعارك وهو قائد الصدفة والظروف التي خدمته في غفلة من القدر ليرى نفسه يمثل بلد فيه من الثراء الفكري والأخلاقي والديني وهو صفر اليدين من كل ذلك ومع ذلك كل عام نعيد البيعة له!

فكيف لا يرى إعلام الدواع،،،،ش والحواضن التي لليوم تئن على حكم البعث لا يرى الهوان فينا والتخاذل ونحن أخوة الذئب نفترس بعضنا البعض الآخر ونحن من يرمي الحش،،،،د بحجر منه كل آن تسيل الدماء لتقول لهم نحن لا نستحق الحفاظ على المنجز لعاهة فينا باطنية لا نملك القدرة على ادامة النصر والحافظ عليه من كل مؤسساتنا الفاشلة!!!

وللتجربة لك أن تقرأ ردود الفعل السنية على برنامج طنّب رسلان لتعرف قيمتك وقدرك عند من لأجله نحرت بنيك واعطيتهم أموال البصرة وتحملت الدولار والكهرباء واغلقت منافذ العيش الكريم مع إيران وحرقت بنيك بشواية إبن الخطيب!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك