المقالات

منهج تجريدنا من القوة ..!

1483 2021-04-22

 

مازن البعيجي ||

 

العدو الذي يواجه التشيع شرس وله في العمل التآمري مؤسسات وخبرة كبيرة وخطيرة جدا . وطبيعي مثل القوى الشيعية في العالم تقع بهذه المحنة إمام استکبار وقوى لا ترى غير منطق المؤامرة ومنطق الغاية تبرر الوسيلة! ومن ادواتها هو تجريد عدوها من الاعوان والمساندين مهما كانت عمق ونوع الروابط حتى يبقى بحالة من الضعف والوحدة دون مناصر يُنفس عنه تلك القبضة التي يصدرها الأستكبار عليه .

وهذا منهج وطريق عند كل الظالمين كبارا وصغار ، بل قديما وحديثا ، ولو رجعنا الى مثال واضح جدا مؤثر في معناه هو سعي معسكر يزيد عليه اللعنة لشل القدرة على الصمود في معسكر الحسين عليه السلام باغراء مثل السند أبي الفضل العباس عليه السلام ومحاولة الطلب منه ترك الحسين عليه السلام وضمان له دنيا وعالم آخر وامتيازات وهكذا ، من اجل ترك مثل الحسين في الساحة يواجه مصيره المحتوم بعد سحب القوى التي تقف معه .

وهذا ما يجري بالضبط مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحاولة الغرب وأمريكا سحب العراق وغيره من الوقوف معها ويكون السند كما كان دور أبي الفضل وغيره من ذوي البصيرة والوعي والأدراك ، منهج لم يتلفت له الكثير من بني الجلدة!!! المختلف في الموضوع من رفضوا التخلي عن الحسين عليه السلام يعرفون قيمة الحسين عليه السلام مع كثرة من لا يعرفونه ومن انطلت عليهم المؤامرة! وكذلك اليوم من يتخلفون عن إيران معسكر الحق إمام معسكر الشر المطلق أمريكا هي لأجل هذه الغاية ترك إيران تواجه مصير الوحدة ولك أن تعرف كم الأمر والموضوع مؤلم وقاسي لا يقبل به ذي دين او ورع او ادنى إحساس!

فكم تؤلمنا الطف وخسائرها اليوم؟! وكم نتحسر على ما جرى فيها من ويلات التخلي عنه وفقد البصيرة عن نصرته في ذلك الوقت؟!

ومن هنا عند رجوع أمامنا الخُميني العظيم من فرنسا والناس فرحة مبتهجة التفت له ولده السيد احمد وقال سيدنا الوقت وقت فرح وسعادة لماذا البكاء؟! فقال لو كان هذا العدد من الناس مع علي لما قتل؟! ومن هنا رفع مستوى البصيرة هو اكبر بوصلة النجاة والخلاص .

لذا شعار الشرفاء والمؤمنين في إيران لن نتخلى عنك يا سيد علي مرة أخرى كما تُخلي عن علي .

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك