المقالات

وأنتصر الفاسدون على الشعب ..!

1739 2021-04-02

 

🖋 قاسم سلمان العبودي ||

 

تمرير الموازنة بهذه الشكل يعتبر باب آخر من أبواب المؤامرة على الشعب العراقي من قبل الثلة الفاسدة التي تتحكم بالبلاد والعباد .

لم يكن في وارد أغلب الكتل السياسية الأكتراث بالمواطن العراقي أثناء النقاش حول تمرير قانون الموازنة الصاخب الذي أخذ مساحة كبيرة جداً من المساومات بين الكتل السياسية التي بكرت كثيراً بالترويج الأنتخابي وخصوصاً بعد أن قرر البرلمان حل  نفسه في الشهر العاشر .

 من أصر على خفض سعر صرف الدولار ، ربما أستشعر الحيف الذي وقع على المواطن الفقير ، لكن الأمر  لايخلو أيضاً من ترويج أنتخابي مبكر .

 لكن أصرار بعض الكتل السياسية على عدم خفض الصرف السعري للدولار كان عنوان واضح على عدم أنتماء هذه الكتل الى الوطن والمواطن بمفهومه الدقيق . الجارة ليست بحاجة الى دولار العراق . لديها من الأمكانات البحثية في علم الأقتصاد ، والخروج من الحصار ما يمكنها بعدم الأعتماد على العراق وأقتصاده المتهاوي أصلاً .

 الفائز من أقرار هذه الموازنة المكون الكردي ، والكتل السياسية الفاسدة التي تتعكز كذباً ورياء على هم المواطن ومصلحته . ما حصل ليلة أمس فتح الباب على مصراعيه أمام المواطن الذي عرف تمام المعرفة أنه وقود المؤمرات السياسية . بصمة واشنطن واضحة جداً بعدم تخفيض سعر الدولار ، ومن لم يصوت على الخفض ، أنما جاء قراره متناغماً جداً مع الأجندة الأمريكية وليقل ما يقل ، وليدعي ما يدعي فقط بانت سوآتهم وأنفضح المستور .

فلا للجارة دخل ، ولا للمواطن دخل ، أنما هي الأرادة الأمريكية بأركاع الشعب العراقي ، وممثليه في البرلمان من أجل الذهاب به الى مثلث التطبيع القذر . والدليل فرح وسعادة السفير الأمريكي ومباركته للكتل السياسية التي نجحت بأذلال المواطن العراقي . اليوم الكرة في ساحة الشعب الذي يجب عليه تغيير هذه الكتل الفاسدة وأجتثاثها من الساحة العراقية من خلال صناديق الأنتخاب ، وتفويت الفرصه على من يتاجر بقوت الشعب المستضعف .

من عبر عن غبطته من الكتل الفاسدة هو احساسها بنصرها على كتلة الفتح التي آثرت تمرير الموازنة ولو بالكسب البسيط الذي حاولو تمريره بخصوص المفسوخه عقودهم من الحشد وبعض المكتسبات الأخرى ، وذلك لقناعتهم المطلقة بأن الكتل الفاسدة قد تعاقدت مع ماثيو تولر وأنتهى الأمر .سوى قاطعو الجلسة أم لم يقاطعوها ، فأن الأمر ماض ً ، والسعر ثابت . لا بد من الأشارة الى أن من قاطع جلسة التصويت هما فقط  كتلتي النهج ، ودولة القانون .

على مستوى شخصي أتوقع وصول سعر الدولار الى أكثر من ١٧٠٠ دينار في الأيام القادمة ، مما يعني أنحدار الوضع الأقتصادي الى الكساد المطلق الذي تريده واشنطن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك