المقالات

تذويب الخاشقجي وصمة عار شارك فيها الجبناء..!

1336 2021-03-31

 

 د. حسين فلامرز ||

 

 لااعلم ان كان الصباح سياتي وبالتاكيد لايمكنني التكهن بان الظلام سينجلي. عندما كان الهدام يكمم الافواه والشباب العراقي يهرب بعيدا اذا تمكنوا الهرب الى ماوراء الحدود او صعود الجبال، كان العالم قد انقسم الى قسمين الاول يعين الهدام على قمع الشعب وسلخه والاستمرار في الطغيان والثاني كان يحاول جاهدا كشف زيفه والذي تحمل وزر الطاغية واعوانه الموجودين في الحكومة الى يومنا هذا.

بين كل ذلك الركام غاب الكثير من ابناءنا الشرفاء حصريا الشرفاء وليس كل من غاب او غيب كان شريفا و وطنيا. ولكل منا سببا!

اليوم بينما لبنان و سوريا تعاني من الحرب والحصار الاقتصادي وتحتاج الى وقفة كي لايحدث معهم ماحدث معنا ايام الهدام،يتجه العراق صوب المحور العربي ذاته الذي دفع بالعراق نحو الهلاك الذي ندفع ثمنه الى يومنا هذا.

ذاك المحور الذي جعلنا وقود وحطب لحروب لاكثر من عقد مع الجارة العزيزة ايران والاخت صغيرة الكويت، فتلك ايران التي تدقع ثمن تخاذل وتأمر الكثير من العراقيين على انفسهم.

 لقد ذكرت تلك مفصلية ايران لاأحفز الذاكرة عند كل الذين يضعون ايديهم سرا وعلنا بيد من اذاب الخاشقجي وخرق حرمة الله والحرية وحقوق الانسان.

ان كلمة الله هي العليا، إن في ذلك لآيات لاولي الالباب، فحتى الملحد الذي يقع في مصيبة تراه حينها يرفع عينيه الى اله داعيا "ياربي". هذه الايام ارى في الاعلام وفي الشوارع مايذكرني سنوات خلت نفس الصور ونفس البيارق ونفس الاشكال والاختلاف فقط في التوقيت وطبيعة المجتمع! حيث حينها كان السلاح فقط بيد الزمرة البعثية!

 أما الان فالسلاح عند البعثية و غيرهم! ان الاحساس والاحترام والصدق هي ليست الا سمات الشرفاء الاتقياء وهي لاتؤدي الا الى صناعة شخصية جديرة بالاحترام والارتقاء وتمنحه القوة التي تحصنه من أي نهاية مأساوية.

أحداث سنة مضت طغى فيها البعض ظنا منهم انهم الفائزون!! فذكر عسى ان تنفع الذكرى وما احاول جلبه الى اذهانكم لم يمضي عليه الكثير،  كما لم يبقى الا القليل! و دم الشهداء الحق يجود لخير الايام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك