المقالات

بغير الله لن تنجوا بضاعتنا ..!


 

مازن البعيجي ||

 

كل هذا الكون المنقلب والزعيق الاعلامي ومؤسساته وادواته التي بدت كأنها جيش جرار مدجج يخطف الأرواح بزمجرته وهو يبث الرعب في قلوب ليس لها رصيد التوكل المانع من الوقوع بما هم يريدون من يأس وإحباط وتنازل عن حقنا والقضية! ولعل هذا يزداد عندما تعرف حجم من سقطوا في بئر هذا الزعيق والتهويل وخاصة سياسينا الذين جاءت بهم الصدف والصفقات حتى اصبحوا عونا للظالم ، بل عملاء له ومدافعين عنه حتى تأصل واستحكم قرار الأستكبار وتعددت الاذرع بدل السفارة اليوم دولة الإمارات والسعودية وتركيا وغيرها .

لكن هذا المشهد ذاته واكثر منه مر على خمينينا الملهم والعظيم قدس سره الشريف بكل قوة أمريكا وأوربا مجتمعة مع سطوة اقتصادها والسلاح والخليج العبري معها لم تستطع ثنيه عن ما كان يريده أو يطالب به من تأسيس دولة الحق والعدل والإسلام المحمدي الأصيل الواقعي فخاض غمار المواجهة مع ثلة امنوا بما امن به وهو الله سبحانه وتعالى ومن بيده مقاليد الأمور وخواتيمها الحلقة المفقودة اليوم عند زعاماتنا والقيادات ومن يرفعون شعار النزاهة والدفاع عن الحقوق دينيين ومدنيين!!!

اختبار قاسي وغربال فتحاته كبيرة ليس الكل بقادر على الصمود لأنه صغير الحجم بسبب فقده التوكل والدين الحقيقي والهدف الرباني فصار يخشى موظف صغير في السفارة أو سمسار بينه وبين دولة مثل دول الخليج العبري المطبع!!!

يقول : امير المؤمنين عليه السلام في وصف المتقين "عظم الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه في أعينهم"

فلم تعد تشكل مثل أمريكا ولا غيرها قيد عثرة في مسيرة اهل الإيمان الذين رأس مالهم هو الله سبحانه وتعالى العظيم ، وليس ذلك الإيمان مطلوب فقط من الرئيس أو الزعيم الديني وغيره ، بل لابد أن تكون كل أدوات المعركة تحمل ذلك الوعي والإخلاص من أعلامها الى جنودها والكتاب وكل ما دار في فلك الدفاع ، بغير ذلك التوكل والاعتماد ووقف ما خولنا به الله سبحانه وتعالى لنصرة القضية لا يتحقق شيء نوعي! أو يحسم نصر!وسنبقى ندور في حلقة مفرغة وكل يوم يهدم لنا حصن ويضعف لنا جانب! ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧ . وأن تخلوا الله يخذلكم ويزلزل اقدامكم!

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك