المقالات

ومن أساء فلنفسه.. إنظروا ماهية النفس


 

✍هشام عبد القادر||

 

إن الإساءات المتكررة لسيد الوجود والرحمة للعالمين سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله ليس بجديد هؤلاء المسيئين هم من بهتوا عيسى عليه السلام وبهتوا مريم عليه السلام نحن نرسل رسالة عاجلة للمجرمين نعرفهم إن الإنسانية التي يدعونها كاذبة والدليل عدم مراعاة مشاعر اكثر من مليارين مسلم . وليعلموا إن المسلمين لا يقدحون باي نبي من أنبياء الإمة كافة وهذا من تمسكهم بمنهج سيد الوجود الذي ارسله الله رحمة للعالمين والقرءان يمجد كل الأنبياء والرسل عليهم السلام .

نحن نعرفهم اليوم عن ماهية النفس . أنفس من يسيؤن للنفس المحمدية هم ليسوا منها بصلة حيث طينة وروح النفس علوية وسفلية

العلوية من علين والسفلية من سجين. فهذا حضهم أن تكون أنفسهم سفلية اسفل السافلين لم ترتقي مهما أرتقت بلدانهم المتحضرة فليس لهم حظ من سماء الوجود هم في الأدنى .

ديمقراطيتهم وحريتهم . قفص من حديد بسجن صدورهم المعتمة التي لم تعرف ماهية النفس العليا ولن يجنوا بهذه السفاهات إلا ظلمة وحجاب عن الإرتقاء لم يرتقي شأنهم. فكل الإساءات من مصادر التاريخ المسيئة ليس بجديد . التاريخ الناصع نجده بالتعاملات الإنسانية نحو معرفة الحقيقة للرسالات السماوية  كافة . ونستخلص منها إنه لا يوجد أعظم شخصية وجودية من شخصية سيد الوجود والكائنات . إنه النفس العليا التي يعلي بها كل ساعي للعلو .

وهذه الإساءات تعرفنا مدى دنوا نفس هذه البلدان التي تدعي التحضر والثقافة والديمقراطية نجدهم في ظلمة معتمة .تبين أفعالهم إنهم لا يتصلون ولا باي ديانة ولا رسالة وإن الطريق التي هم فيها طريق شيطانية . .

وتعرف الإمة كافة إن الصراع صراع بين النفس العلوية والسفلية بين قرين الصالحين وقرين الطالحين بين عالم الحقيقة وعالم الباطل .

سنجد أنفسنا جميعا بين التسائلات لماذا أختلفت الإمة بمختلف أديانها لم تعرف أين النفس الوجودية بعالم الوجود الى الأبد ؟ أين نحن باي نفس نتصل ؟ فعلى الإمة الإسلامية تحديد كلا مصيرها نحو واجبها نحو نفسها . وأما نفس سيد الوجود هي الباقية في العلو ومن أساء فلنفسه التي انفصلت من عالم العلو واختارت عالم سفلي مظلم . ومن ينتصر لنفسه فقد فاز بمعرفة طريق السموا نحن ما فوق السموات العلى فوق عرش العقل حيث لا حد ولا نطاق ولا محدود لفضاء ليس له بداية ولا نهاية من الفيض الأبدي للبقاء واما عالم السفليات عالم الزوال والإضمحلال والهلاك . والشكر لله على نعمة الرحمة المهداة للعالمين .

 

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك