المقالات

كم عمامة كانت غمامة سوء وخيانة!؟

1727 2020-10-23

 

مازن البعيجي ||

 

ليس فيها - العمامة - أشياء إلكترونية أو شرائح معقدة بل هي قطعة من قماش يستطيع أن يلبسها بفضل "الحرب الناعمة" كل من هب ودب! ويضعها على رأسه أي شخص يراها تتوافق مع "مصالحهُ" الحقيقية دنيوية وأخروية! ولعل هي الأكثر من بين المؤسسات التي يفسح فيها المجال للخونة والمتزلفين والعملاء ، فلا شيء لدى الحوزة "جهاز رقابي أو استخبارات" أو طرق تحد من حركتم والتحكم بعقل هذا أو ذاك أو منع ذا من اللقاء بالناس أو اللقاء حتى بالسفارة أو الأحزاب وكل شخص يستطيع لبسها ببعض أدوات ويمتهن رسالتها "العظيمة" سلباً وأيجاباً . الأمر الذي حسب أو حسبت بعض العمائم كما في التاريخ الأسلامي عمائم كانت من السوء والقذارة والطفيلية كثيرة أنكرت الواضحات من الحقوق لأهل البيت عليهم السلام وللقرآن الكريم وعاثت بالفساد شرقاً وغرباً وهكذا تتكرر اليوم الكرّة من عمائم سنية وشيعية لا رابط لها غير مصالحها الشخصية والحزبية والعمالة بشكل صريح أو مبطن!

لتراهم حول الموائد وحول كل منفعة لهم ومصدر ثراء دنيوي غير مبالين بما تسببه تلك العمامة لو حضرت هنا أو هناك أو صرحت لذا أو لذاك ، أو غدرت أي منهج ووقفت مع أي منهج أو شخص معروف التوجه والولاء! 

ولعلك عندما تدقق في ندرة العمائم التي حققت مطالب الشريعة وأبتعدت عن الشبهات والحرام والطعن بالطائفة والوقوف مع من لا يحسن معه الوقوف ، دون موقف ظاهري يقيك الحسابات الخاطئة التي تحسب عليها!!!

ولله كلمة الشيخ ،راغب،حرب، ( العمامة التي لا تقول نعم للسيد الخميني نسقطها ونحرقها ) لأن الخميني منهج وثورة ومبدأ وموقف ومرحلة ونزاهة وترفع ووضوح عداء للأعداء وموظفيهم وأعلان حرب على المستكبرين والكفر بموائدهم النجسة!

لا أن تجسد بعض العمائم مبدأ ونظرية ( الصلاة عند علي أتم والأكل عند معاوية أدسم والوقوف على التل أسلم ) وهم بأنهم بذلك التخفي والرياء والخديعة هم أنصار ومن خلال ما يتنازلون عنه من قضية شريفة واضحة سيقدمون شيء! امنيات خلفها شيطان خبير في تطويع بعض الجماجم وان علت على رأسها قطعة قماش؟!

كان الخميني العظيم يقول لأحد العلماء العظام يقول له يا فلان أنت بحر من العلم ولكن عمقك شبر!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك