المقالات

المرجعية الدينية..الامتداد لمنصب الإمامة الإلهية


 

 السيد محمد الطالقاني ||

ان جميع المعارف العقيدية والتشريعات الاسلامية يجب ان تنسق مع العقل ولاتتناقض معه, فكل ماحكم به العقل من محرمات او واجبات او ضرورات فان الشرع الالهي يؤيد ذلك الحكم العقلي ويعترف وهذا مانسميه الملازمة بين حكم العقل وحكم الشرع.

ومن الامور التي اقرها العقل والشرع هي مسالة الامامة, فالإمامة واجبة عقلاً على الله تبارك وتعالى, حيث تكفل الله تعالى استمرار الرسالة المحمدية عن طريق الإمامة التي تعتبر قاعدة من قواعد اللطف الالهي تعهد الله تعالى لامرها, كما تعهد وتكفل لأمر الرسالة،

وعند بداية الغيبة الكبرى انتقلت الزعامة من الأئمة عليهم السلام إلى العلماء والفقهاء بأمر من الإمام المنتظر ارواحنا لمقدمه الفداء, كما يدل على ذلك التوقيع المشهور : وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله .

لذا تكمن أهمية منصب المرجعية الدينية , في كونه المنصب الذي يشكل الامتداد لمنصب الإمامة الإلهية .

واليوم نرى بعض الحثالات من الذين توقفت عقولهم عن التفكير, اتباع الخط الأموي ودواعش السياسة من رواد دور البغايا ومحلات السكر والعربدة, يشنون هجمات مسعورة ضد الحوزة العلمية هدفها شق الصف الشيعي وخلق فتنة طائفية شاملة بدعاوى باطلة تجعل من المرجعية الدينية محورًا تدور حوله الشبهات,ظناً منهم ان هذه الافعال  تقربهم من تحقيق اهدافهم الخبيثة في هذا الوطن الجريح ، 

لكن المرجعية الدينية ومع كل هذه الظروف القاسية التي تمر بها بقت صامدة تواصل نشاطاتها وارتباطاتها وممارسة دورها على مستوى العالم الاسلامي , حتى اصبحت صمام الامان الواقي للامة,  لما لها من دور في حل الكثير من النزاعات والأزمات التي عصفت بالعالم الاسلامي.

لذا نحذر اشباه الرجال من الذين ارتموا في احضان الاستكبار العالمي وحواضنه الامارات والسعودية , من مغبة التمادي على مرجعيتنا الرشيدة , لاننا لازلنا في ملابس الحشد الشعبي, واصابعنا على الزناد تنتظر الاذن باطلاق رصاصة الرحمة عليكم ,وسترون  اتباع عابس وهم يصولون صولة الحق ويقبروكم في مزابل التاريخ باذن الله تعالى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك