المقالات

قوافل الخميني ..

1116 2020-07-19

مازن البعيجي ||   قدر لهؤلاء الصادقين والمخلصين الذين شربوا من نهر "الوعي الخميني" ان يغيروا التاريخ ، وأن يثبتوا ان ما ورد في القرآن الكريم من آيات وتعاليم إنما هي حقاً وعدلاً صادرة من الله تبارك وتعالى ، الله الذي لم يكن هؤلاء القوم عبادتهم عبادة عادية او كما كل عابد مصلي "لأسقاط فرض الصلاة"، بل كانت عبادة وإيمان تعدى تلك "الصورة الظاهرية الصامته" إلى أخرى "محركها العشق والغرام والاحتراق" في الهوى الذي يعصف جوانحهم . جند تمكن القائد روح الله الخميني العظيم من فتح قلوبهم وأرواحهم بطريقة الجراح المعنوي الخبير لينتزع منهم حب الدنيا ويمنحهم الزهد فيها والأنفاق بكل ما ملكوا طوعاً بل متنافسين على دفع الرشى والتوسط عند كل ذي جاه يملك التأثير يرسلهم للخطوط الأمامية حامية الوطيس ومتحقق الموت فيها .. تلك الأمة "الخمينية العاشقة" التي اصطفاها الله تبارك وتعالى لتكون أمة التأسيس لدولة "التمهيد" ومن يطبقوا "الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني" ذي التعاليم الدقيقة والشفافة والرقراقة وهي تخلق منهم "ملائكة" وقصص "حواري" لا يعرفون فن الكذب والخداع والوصولية ولا الرياء او العجب! قوم كان الليل صهوة وجواد لهم يمتطونه للسفر في رحلة من دموع وقوارب اشوق تحرق لهم كل أنانية وطمع وتعلق بركاب الدنيا الفانية .. معرفتهم ومعرفة ما كانوا عليه او به هو الآخر بحاجة إلى توفيق وتسديد ، "فقوم الخميني والخامنئي قوم المهدي المنتظر عجل الله فرجه ومحققي أهدافه واهداف الأنبياء والمرسلين عليهم السلام" ، من هنا على من ينتسب لهم ان لا يغفل عن عقيدة هؤلاء الذين نثروا الأرواح كحلو عرس لفتح ثغرة الغام هنا او حصار هناك يتهافتون لذاهب الأنفس في سبيل الله سبحانه وتعالى . عندما تعرفهم وتسير بسيرتهم حينها ألتحق بركب الوعي والبصيرة وعمق الإنتماء الذي سيكون فرق بين الصلاة وأقامتها الكثيرون يصلون لكن من يقموا الصلاة قلة وندرة!!! ( الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) الحج ٤١ . ( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك