المقالات

وبلغ الحشد النهاية..!

1286 2019-07-09

مصطفى كريم

 

تسارعت وتيرة الأحداث والتصريحات بين من يريد دمج الحشد الشعبي، وبين من يريد بقاء قوته المعروفة في الميدان ولا يجب أضعافة.

اخطى بهذا الاتجاة رئيس الوزراء خطوة داعمة للحشد الشعبي بأعلانه أنطلاق عمليات الصحراء الغربية وصولا للحدود السورية بمشاركة اللوية الحشد الشعبي والجيش والشرطه.

لتكون في هذا العملية نهاية الضبابيين الأخيرة والقضاء عليهم الى حيث لا رجعة، وتأمين الحدود الغريبة ممن يريد أشراك العراق بحرب جديدة بدفع مقاتلين من تلك الحدود التي أصبحت نقمة على العراقيين، وهي تزج بالالاف الأجانب والسيارات المفخخه وهذا أصبح واضحا حينما سيطر الحشد الشعبي والجيش على مصانع لتفخيخ السيارات والكثير من الأسلحة التي جميعنا يعرف أنها وجدت بعد سقوط النظام البائد. ولم تسمح أمريكا للجيش العراقي بالوصول اليها والقضاء على تلك الجيوب الناصبة العداء للوطن. الا أن بشجاعة عادل عبد المهدي أستطاع الأعلان عن تلك العملية التي تمثل أنطلاقة امنية وفارقة كبيرة يستطيع العراق من خلالها حماية بلادة من الحدود الى الحدود.

ولا أعلم لما هذا الستتر الأعلامي على عملية الكبيرة وهي بذاتها لها نتائج عظيمة عمليات كهذا من قبل القنوات العراقية والعربية يتم الستتر عليها وكأنها تقول بأنها غير راضية عن تلك العملية المتميزة عن باقي العمليات التي خاضها العراق ضد داعش.

وبهذا نستطيع القول أن الحشد الشعبي ادى كل ما يلزم عليه من واجبات والحقوق التي عليه من قبل رئاسة الوزراء،

وبلغ النهاية في حربه الكبيرة مع داعش ليعلن عن تأمين كل أرض الوطن من الشمال الى الجنوب وأنه ماضٍ على تحقيق رغبات المجتمع بتوفير له الأمن والأمان وانه تحت مظلة رئاسة الوزراء وجزء لا يتجزء منها.

ولا ننسى كذلك المواقف المشرفة للجيش العراقي والشرطة الأتحادية التي ضحت ببواسلها الشجعان وشدتعلى ازر الحشد الشعبي فكانوا اخوة في الميدان حتى بلغ النصر سوية دون تفرقة ودون أن يهتموا بالأعلام المعادي.

وها هم بنفس الميدان منتصرون وكلما وقفوا سوية كان نصيبهم النصر.

بالتالي سيرفرف العلم العراقي على ثكنات الظلام ويعلن عن نهاية الشر بشكل كامل وتام.

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك