المقالات

في السياسة العراقية تجاه المملكة السعودية


فراس الجوراني

 

سياسة العراق في الآونة الاخيرة أتسمت بالانفتاح الخارجي على دول العالم وخصوصا على المستوى التبادل التجاري والعمراني والخدمي، اتضحت تلك السياسة من خلال زيارة عبدالمهدي الأولى إلى السعودية، وةي أول زيارة قام بها رئيس الوزراء بدعوة رسمية ، زيارة للوحت بالأفق إلى رغبة الجانب السعودي بالاستثمار وحجم التبادل التجاري والاقتصادي، خصوصا بعد أن وقع العراق معهم 12 عقدا لشركات استثمار في العراق.

شاهدنا الوفد العراقي بقيادة رئيس الوزراء المكون أكثر من ستين شخصية سياسية وفد ثقيل ،وقد يبشر بسياسة مفتوحة نأمل أن تكون علاقات متوازنة لا على حساب الآخرين من الدول المجاورة وأن كانت السياسة فن الممكنز

 وحتى لاننسى الموقف السعودي إبان الحرب مع داعش التي استمرت ثلاث سنوات أسحقت القوات العراقية والحشد الشعبي على تلك الزمر التي كانت مدعومة آنذاك من الجانب السعودي وحتى على صعيد الخطابات الطائفية والابواق التكفيرية آنذاك، هنا أود أن أنوه الى أن النصر المشهود على داعش واستقرار الوضع الأمني في العراق، وقوة العلاقات السياسية الخارجية مع الجمهورية الإسلامية الايرانية على كل المستويات جعل من السعودية مفلسة سياسيا اتجاة العراق!

 وحتى تحفظ ماء وجهها، حاولت بخطوة ظاهرية لكل الملاء أن تتقرب شاء فشيئا من العراق ،لأن الاستقرار الامني والسياسي الذي يشهده العراق بات أمرا مهما ، لأن المعادلة المرسومة في وقتها قلبت السحر على الساحر، وأصبح العراق لاعب أساسي في الساحة السياسية، ومن المحتمل أن يكون وسيطا في تقريب وجهات النظر بين الدول المنطقة

ونأمل أن تكون هناك راديكالية داخلية في عمق الشأن العراقي ، وإصلاح كامل وجذري وعميق في بنية المجتمع والحقوق في مطالب الشعب الدستورية والاقتصادية لنقلة من واقع الفقر والجمود إلى واقع التطور والازدهار ، وبذلك نكون حققنا توافقا اقتصاديا سياسيا على المستوى الخارجي والداخلي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك