المقالات

عصفور كفل زرزور ..!

3120 2018-12-06

عبدالامير الربيعي

 

المشهد السياسي بات اكثر تعقيداً، بعد ان كشف الغطاء عن المستور، واصبحت النوايا ليست خفية، بعد ان بانت المطرقة والسندان، وبدأت التغريدات تغرد، وترسل بتغريداتها الوعيد والتهديد، الفرق الذي اصبح منذ زمن السقيفة، كانت المراسيل ترسل عبر طائر الزاجل، والان بالتغريدات التويترية.

العم سام مازال، يتحكم بحلفاؤه المحليين، بعد ان حاول المرجع الاعلى، بعمل تنفس اصطناعي لضمائرهم، لكن يبدوا لافائدة من النصح والارشاد، البلاد متجهة نحو المجهول، اذا ماحصل فشل، في الاداء الحكومي، هذه الحكومة الذي قطع السادة من الساسة، عهداً ان لا يتدخلوا بفرض وزراءها، وبعد ان حشموا عبدالمهدي بعدم التدخل، يبدوا كانت نيتهم اخذ العباء، مطبقين مثلنا الشعبي شيم العربي واخذ عباته، فهل سيرضخ ويعطيهم العباء!.

إيهام الشارع العراقي، بان الاعتراضات على الوزراء لمصلحة الوطن، والكواليس تخبرنا بالعكس من ذلك، لاننسى هنالك مهلة لتقيم الاداء الحكومي، ونحن في الوقت بدل الضائع، والفريق الخصم يحاول استحواذ الكرة اكبر وقت ممكن، لك لا يستطيع الاخير تسجيل الهدف الذهبي، وقطع الطريق على السفارة الامريكية، بعد ان فتح الشوارع امامها.

الجميع يتسائل لماذا الداخلية والدفاع، فالشارع يعي بشكل كافي، وان الذين يتكلمون، يتكلمون بعيداً عن الجانب الامني وليس همهم ذلك، لكن الحقيقة هذه الوزارات، تعادل موازنة ثلاث وزارات، وفيها رخص السلاح، وحدود البلاد والعباد، بمعنى اخر مفاتيح البلاد بايدي من يستولي على هذه الوزارات، والتحالف الصهيو امريكي، يهمه انهاء مسك الارض من قبل الحشد الشعبي، وشاهدنا اولى زيارات عبدالمهدي لمقر الحشد الشعبي، اطلاق وزيادة رواتبهم، هذا ما اثار حفيضة التحالف الصهيو امريكي، واوعز لحفاؤه المحليين، بتنفيذ اتفاقاتهم داخل السقيفة، وجعل عبدالمهدي، بخانق ضيق في عنق الزجاجة، فاما يكسر الزجاجة، وعمل صولة فرسان جديدة، واما الدخول فيها، وتمرير مطالب العم سام، وحل الحشد الشعبي، وفتح ابواب الوطن، لاحتضان بني صهيون وتنفيذ مخططاتهم، ليجعلو من العراق حامي البوابة الشرقية من جديد،كل هذا يجول مع اقتراب ذكرى اعلان النصر على داعش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك