المقالات

الحل الأنسب لكَ هو الأنتحار

2786 2018-09-12

زيد الحسن 
يقول أهل الدراية أن الحياء قطرة ان سقطت سقط معها صاحبها في مستنقع الرذائل ، واصبح كل شئ لديه مباح ، ترى كيف سقطت قطرة جبين سيادة المسؤول ؟ 
اليوم هو الاول من محرم الحرام وبداية عام هجري جديد ، والأقلام بين أنامل الكتاب والمؤرخين ، يستذكرون صفحات بيضاء ويؤرخون للبعض صفحات سوداء . هل فكر سياسيو العراق كيف سيذكرهم التاريخ ، وهم لم يتركوا شنيعاً من الفعل لم يفعلوه ، رزايانا خطت باياديهم وعهرهم لاح للقاصي والداني ، واليوم لم تبقى بوابة مفتوحة امامهم ، وكل الابواب تشير لهم ابتعدوا ، بيان المرجعية واضح أنكم لانفع فيكم ولا اصلاح ، والشارع قال مقالته بثورة عارمة وصوت صداح .
سحب البساط من تحت اقدام كبيرهم ، وحقائب الهروب يحملها صغارهم وينتظر الامر بالهزيمة ، وتلك القطرة التي سقطت منهم تحت اقدام الامريكان لن يستطيعوا لها اتيان . 
الاول من محرم تستذكر كل الثقافات ما كان لرجالاتها والافعال ، وكأن هذا اليوم هو مفتاح الكون وسبابته الواضحة ، ويشير على كل امر بتفصيل وتدقيق وتمحيص ، ويقال حصل كذا وكذا ، وساستنا الان بحاجة الى شيء اخر لذكراهم ، ربما ينسجم معهم ( كتاب العجيب والغريب والمثير في افعال الساسة ) . 
ابسط عراقي بأمكانه سرد وقائعهم بدقة متناهية ووصف دقيق ، فهم لم يفعلوا شيئاً بالخفاء ، سراق ، قتله ْ عملاء ، علناً على رؤوس الاشهاد لا ذمم لديهم ولا وازع يردعهم ، وتلك القطرة سقطت وانتهى امرهم . 
اكتبي أيتها الاقلام اكتبي في الاول من العام الهجري وفي القرن الواحد والعشرين , رأينا افعال عجاب يقوم بها زهاد وعباد يرتدون الايمان زيفاً ، وعباءة الورع مثقوبة وبلا اكمام ،لهم انياب وحوش ويشربون الدماء ، السنتهم تقطر سماً رعاف ويقولون انهم شرفاء ! تعجب الزمن من سفاهتهم واستغرب الخيال والشيطان ، أي تصنيف نصنفهم وقد عبروا كل مقياس ووصف ! كبيرهم يروم الذهاب الى ابيه ترامب في وقت لاحق ، ترى ماذا سيقول له ؟ هل سيفجر قنبلة جديدة ؟ أم يفخخ الشارع بفتنة اخرى ؟ هو يحلم بالبقاء والعودة الى كرسيه ، ونسي أن الامر قد حسم وتم طرده .
اجمعوا امتعتكم وارحلوا ليلا والناس نيام ، حتى لايسمع اطفالنا عويلكم وبكائكم وانتم تجرون اذيال الخيبة والخسران ، اموالكم لن تنغعكم وستصاحبكم معها اللعنة ، لقد لطختم مابقي لكم من عمر في وحل الخزي والعار ، وشوهتم صوركم تشويها لن يصلحه ندم او توبة .
نصيحتي لكم بالانتحار فهو وحده من يثبت لنا انكم ندمتم على افعالكم وربما سيخفف انتحاركم سطوة الاقلام التي تبرئ يومياً للنيل منكم ، انتحروا وكونوا لجهنم ساكنين ايها الاقزام . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك