المقالات

اصنامنا على عدد الاصابع فلنقطعها ونتبع نهج الحسين

2835 2018-09-08

زيد الحسن

بسم الله الرحمن الرحيم ( مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) صدق الله العظيم ،سورة الروم (32) ، التفرقة آه من هذه الكلمة ومدلولاتها ، افبعد كلام الله سبحانه كلام ؟

مازلت اخشى على بلدي الفرقة والتشرذم ، مازال البعض متصنم الفكر ، غالق على ذهنة ما سيحصل بسبب التعصب برأيه ، وبقائده المغوار ، ويلاتنا سببها اصنامنا التي مجدناها ونفخنا فيها الغلو ، متى نجردهم من هذا الزهو ؟

كل قادة العالم لهم مميزات نالوها بفضل شجاعة او مواقف بطولية ، جعلتهم يتفاخرون بهذه الاعمال ، والتاريخ ليس بغافل عن اعمالهم ، الا قادتنا نالوا القيادة مصادفة واشغال مكان شاغر ، او بيع ذمة وضمير .

نصبهم بريمر وقالوا له السمع والطاعة ، وتملكوا رقابنا ورضخنا علنا نجد فيهم القائد ، وللاسف خذلونا الخذلان كله ، ولم يكتفوا بسرقتنا ونهب خيراتنا ، بل سولت لهم انفسهم بسفك دمائنا وبيعنا لكل من يدفع اكثر ، بالله عليكم هل هولاء قادة ؟ هل يستحقون هذا التصفيق وهذا الاصطفاف حولهم ؟

مابكم اين اوصلتمونا ومتى ستتوقفون ؟ لم نعد نحفل بكم ولا نخشاكم ، بانت للجميع افكاركم واعمالكم ، كشف الستار عن مفاسدكم لم تعودو تصلحون لأي لقب ، لا قادة ولا رؤساء كتل ولا حتى كلمة سيادة ، مايليق بكم اليوم لقباً واحداً ( خونة ) نعم هذا هو ماتستحقونة ويليق بكم ،

علينا الان استنهاض الهمم وتركهم لوحدهم عراة دون انصار ، هم ذهب بأسهم ، وذهب الامل في اصلاحهم ، وان استمراننا بالوقوف خلفهم ماهو الا خيانة لعراقنا ، بل هو جبن بعينه ، وحتى لا اكون قد ظلمت احداً او كان قلمي دون رحمة ، من كان منهم مظلوماً ولايستحق كلامي هذا ، الدرب امامه ومايمر به العراق واضحاً ، فليبرز لنا عضلاته وافكارة وليعمل ، لكي نراه ، اما الخطب والمؤتمرات والبرامج الكاذبة ، فلن تنطلي علينا مرة اخرى لن نصدقها ، لقد تعودنا ان نسمع تسميات يطلقها من كانوا زعماء ، ابتداء من الطاغية صاحب مقولة( الغوغاء ) ونهاية بمختار العصر صاحب مقولة ( الفقاعة ) .

الشيء المتيقن منه واكاد اجزم انه سيحصل ، هو قرب ايام الفاجعة ، هذه المرة سرادق عزائنا للامام الحسين ، ستكون سرادق غضب عارم ، والتحام شعبي على مستوى عالِ من الوعي ، وسنفوت الفرصة على كل مغرض ، له اهداف تخريبية ويصطاد بالماء العكر ،

سنطعم جياع العقول بمأدبة ثورتنا ضد الظلم ، سندخل لعقولهم وصدورهم رعباً يشبه دك الارض ، وناصية املنا معقودة بحب الحسين عليه السلام ، معنا كل شيء نعم كل شيء ، معنا الايمان وحب الله وثقتنا باننا على حق ، وهذه المصادفة التي حصلت مصادفه قيام شرارة الثورة مع ايام ثورة سيدنا الحسين ، ماهي الا دليل لنصرنا وراية خفاقة تضيئ لنا الدرب ، لبيك ياسيدي ياحسين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك