المقالات

ولائنا لمراجعنا .... هو الذي يحقق النصر


ولائنا لمراجعنا .... هو الذي يحقق النصر 
السيد محمد الطالقاني 
ان مفهوم الامامة يختلف عن مفهوم الخليفة , فالامامة من الاسرار الالهية ,وهي المظهر الالهي الحافظ لنظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين وهي واجبة على الله تعالى من باب اللطف لاقامة الحجة البالغة على العباد وان الكون لايستطيع البقاء لحظة دون وجود امام.
فانحصرت هذه المنزلة وهذا السر بالامام علي (ع) والائمة من بعده حتى قائمنا ارواحنا لمقدمه الفداء , فكانوا هم الدليل اليه والهادين لدينه وشريعته ,وهم الصراط الاقوم ,فكان طاعتهم ومحبتهم شرطا في قبول الاعمال, واساسا متينا في دخول الجنان ,ولم تخل الارض منهم ساعة واحدة ,حتى في غيبة الامام المهدي (عج) فقد جعل النائبين عنه حيث قال(ع) :
( واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة احاديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليهم ) .
ومن ذلك وغيره اصبح الفقهاء مرجعا للامة الاسلامية في كل شيء وحافظين لهذه الشريعة من الضياع والانحراف.
فالبيعة والولاء لهم واظهار الطاعة هو عين الولاء والبيعة للامام عليه السلام , من حيث ان الطاعة بالاصل لله تعالى ولكنه فرض بان تكون طاعة الرسول (ص) والائمة الاطهار (ع) هي عين طاعته والتسليم له ومن بعدهم للعلماء الوارثين لهم (ع) .
ويصف ذلك الشهيد السيد ومحمد باقر الصدر (قدس ) بقوله :
الشريعة الاسلامية حثت على التمسك بالعلماء والسؤال منهم وقدمتهم الى الناس بوصفهم ورثة الانبياء .
وقوله ايضا رضوان الله تعالى عليه :
المرجعية الصالحة الرشيدة هي الحصن الواقي من كثير من الوان الضياع والانحراف .
وأننا اليوم نرى فتوى الوجوب الكفائي التي أطلقها سماحة اية الله السيستاني كيف اعادت للمسلمين كرامتهم وهويتهم , وللشيعة مجدهم ودولتهم ,التي حرموا منها طوال الف واربعمائة عام .
حيث انتصرت الارادة السيستانية على الاستكبار العالمي بفضل تلك الفتوى المباركة واعادت الهيبة للعراق واثبتت للعالم اجمع ان شيعة اهل البيت عليهم السلام بفضل ولائهم لائمتهم ومرجعيتهم هم الفائزون حقا .
لذا يجب علينا التمسك والولاء والطاعة لقيادة المرجعية الدينية التي تعتبر امتدادا لمقام النبوة والامامة وممهدة لظهور الامام المهدي (ع), فما تراه هذه القيادة الربانية فيما يصلح ساحتنا السياسية هو الذي يجب ان يؤخذ به, وهذا التمسك بلا شك يقصر طريق المعانات ويخفف الالم التي تمر بها الامة الاسلامية في عموم العالم وخصوص المنطقة وهو الذي سوف يحقق النصر القريب باذن الله تعالى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك