المقالات

في ذكرى ميلادها الثاني عشر


في الاول من اذار عام 2006 اطل علينا موقع براثا في ايام كان الذهول فيه الشعور الاقرب للفرد , ذهول اللذة والخوف , فلذة في انهيار نظام لم نتوقع يوما ً ان نشهد نهايته وخوف مما ينتظرنا في عام كثر فيه القتل والاعتداء حتى تجاوز الظالمون المقدسات واعتدوا على أضرحة الائمة في سامراء في وصمة عار دونت في  سجلاتهم التي تفوح برائحة القتل والظلم .

هكذا ظهرت براثا والمواطن يكتشف للتو عالم الانترنت بعد حكر صدامي له , كل شيء كنا ندنو منه بتوجس حتى مواقع الانترنيت لكن موقع براثا سرعان ما نفذ الى القلب كونه من قلب قريب منك شاعر بألمك مدرك للمخاطر المحدقة بك فاتح لك باب المشاركة بتعليق او مقال .

السماح بالمشاركة للفرد العراقي كان حلماً حققته له المواقع ولكن موقع براثا كان اكثر خصوصية لافراد تقاربت رؤياهم وتكاملت في الموقع .

أجتمعنا على غير موعد حول مائدة طرحت فيها الاراء لبناء بلد والنهوض بحضارة السبعة الالاف سنة  بكل اخلاص وصدق ومحبة وتقبلنا الاخر الذي مزقنا بين فكيه ولايزال يفعل ولايتحمل لاصواتنا ان تعلو مهما كان موضوع الحوار !

كانت براثا هي خاتمة يومي اصحو واخرج من الدار على امل ان ارجع سالمة وادون وقائع الشارع ورأيي في كل شي هذا بحد ذاته قد رسم لي طريقا ً ازداد وضوحا ً مع كل سطر اقرئه واخر ادونه فبخبرة من عاش مغتربا ً وبمرارة حقيقة ينقلها  من يعيش في الوطن خرجت بقناعات وتصور وطريق له هدف وغاية .

في كل عام أقدم الشكر واكرره لموقع براثا الذي انار سمائي كحد ادنى , فشكرا ً لكل من أراد للقارىء الخير ودون له ما ينير طريقه , شكرا ً لمن استمر وواصل وتحمل فترات انقطاعات من قارىء او كاتب , شكرا لمن أصر على العطاء , شكرا لصفحة سمحت لنا بتدوين الفرحة والحزن والسؤال والحيرة والغضب , شكراً لصفحة صبرت على السيء والاسوء من الاخبار  ولم تحبط والعجلة ترجع للخلف اضعاف ما تمضي قدماً , شكرا لانني اجدك دائما موجودة وعامرة  فالحمد لله على نعمة نصر الحق والعقيدة .

 ويبقى شيء واحد  قد تراجع في براثا واحن اليه كثيرا ً الا وهو زحمة التعليقات يالهي كم كانت ملهمة وتشعرنا بالوحدة  والقوة وها هم بكثرة مواقع التواصل فرقونا وشغلونا  لكن مع ذلك تبقى نقطة البداية هي نقطة الحنين والامتلاء بالمعنويات .

أبطال براثا كل عام وانتم للحق أقرب 

المهندسة بغداد

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك