المقالات

زواج دائم ..لحكومة مستقرة

1224 01:31:37 2016-05-03

منذ ثلاثة عشر سنة مضت والحديث يدور بيننا حول الوضع السياسي للبلد وعلى وجه التحديد مخاوف الفساد ومحاربة داعش الإرهابي والناصبة التي تريد فرض الفكر الوهابي المتطرف وبقايا مبعثرة من سقطة النظام {من سيبندية ونقشبندية } تلتقي في عدة وجوه لعملة واحدة !!

لكن السمة الاهم في محاور الحديث هذا المخاطر التي يواجهها البلد من تداعيات هذه الوجوه مجتمعة على انهاء التجربة الديمقراطية ..ولنعترف بأن احد هذه العوامل هو من صنع أيدينا ..الفساد الذي نخر عمود الصهوة والخيمة ..والآخر خارج ارادتنا داعش الذي تضافرت جهود داخلية وخارجية مهدت أن تطأ قوى الظلام بعض من أرضنا..مما عمق عدم الاستقرار وولد الهواجس وكثرة المخاوف 

تحلينا بالصبر لعل في نهايته فرج لمشاكلنا ومشاحناتنا وكأن زمن بعمرعقد ونصف لايكفي لمن فخخ وفجر .. وقتل وهجر ..وأصبحنا نسير والمنايا تسير معنا والبعض يردد اسطوانة مشروخة تهميش ..توازن ..لفرية ابتدعوها .. في قلوب غلف حملوها ..فكان الصراع السياسي الذي يغذى من دول الجوار وافتعال الأزمات وإطلاق الاتهامات أو حتى التجريح من إطلالة البعض في فضائيات قتلها الحقد لتجد في هؤلاء منفذ لتصريف سمومها !!
كيف تتحقق طموحاتنا ونخرج مما نحن فيه ..ندرس ونشتغل ..ولا ننتبه الا لصوت العقل وننسى كل ما حولنا من تبعات {الجرية } والبدو الرحل وما قدموه في زيادة محنتنا من الدم والتضحية ..فكان صوت الشعب القوي والمسموع في المنطقة الخضراء دون تطرف أو عنف ردا على ما وصلت اليه الحالة بسبب المحاصصة من فقر واضطراب وعدم استقرار ..واعتماد حكومة مستقلة وطنية من العلماء والمهنيين والنزيهين وغير المرتبطين باحزاب أو تيارات وبهذا الوعي السياسي تزرع روح المحبة والتسامح وما يفرضه الواقع تؤسس الدولة الديمقراطية وتسع كل المكونات وتضمن الحريات وبهذا نحارب الفكر الداعشي الوهابي والتصدي للجماعات التي تؤمن به وتؤي من يحتظنه .

ان غياب الدولة هو ما نعانيه في نشوء كتل ومجاميع تحولت الى شبه حكومة .. وحرب مفتوحة مع داعش والناصبة .. ومن يعارض النظام الجديد .. كلها اجتمعت في بوتقة االحاجات العمياء لا المبصرة غايتها قطع الطريق لغد صادق ولغمت الحياة بشتى المخاوف والمسالك الصعبة ولكن الغد سينجلي بصنوف رجال الحشد التي لاتعرف المستحيل رافعة راية الحق بقلوب مؤمنة لا يحجب حبها للارض مذهب او يفرقها طائفة .

لكن المعيب جحود من اضناهم تحرير ارضهم وبلائهم في الجهاد كشمعة تذوب لتنير حياة لمن ظن ان الشمس تحجب بغربال لابطال خاضت المعارك لترفع راية النصر بسيل من دماء الشهداء تهز النفس شذى عطرها ومكانتها تزين ثرى الارض ونلمسها عيانا في سوح الوغى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك