المقالات

برلمانيون عالوحدة ونص.!!

1580 22:40:37 2016-04-28

 

لا شك إن الاحداث التي إجتاحت العراق والعملية السياسية؛ إبتداءً منذ إجتياح داعش للأراضي العراقية، إلى رقصت البرلمان مؤخراً على كعوب النائبات اللواتي، أطرباً المعتصمين بهز الخصر والعزف على علبة الكلينكس، وهذه الرقصة الغربية الشرقية التي مزجتها الة العزف الحزبية، التي أزكمت أنوفنا وأزعجت مسامعنا منذ ما يقارب العقد والنصف. 

هذه الأحداث لا تخلو من إيجابيات كثيرة؛ منها إن لابد للشعب العراقي، أن يتعرف على ما جرى داخل قبة البرلمان؛ ومدى أخلاق ممثليه الذي وضع الثقة الكاملة بهم، وكيف يتعاملون مع الأحداث وتعاملهم الفوضوي، تحت قبة المؤسسة التشريعية، والعرقلة التامة ووضع العصى في دواليب العملية الإصلاحية، التي إتفقت عليها معظم الكتل السياسية، وجاء بها رئيس الوزراء لنيل الثقة الشرعية من المؤسسة التشريعية. 

ما حدث تحت القبة التشريعية العراقية( البرلمان)؛ نفسهم التي حذرتنا من انتخابهم المرجعية الدينية قبل إنتخابات 2014، وأسمتهم بالوجوه الكالحة، والتي لم تجلب الخير للعراق، وهؤلاء الذين أيقظوا الطائفية في الاعوام المنصرمة، وأصحاب المعادلة 7*7 وفريق الاستنساخ البشري؛ وانصار محاكمة الرسول الكريم، على أخطاء جيشه في إحدى الغزوات؛ قبل أن يحاكم زعيمهم على ما جرى في العراق من إنهيارات أمنية وإقتصادية، لم يشهدها العراق منذ عشرينات القرن الماضي. 

نواب الصدفة وساسة اليا نصيب؛ الذين جاءوا تحت رداء بعض الحركات الإسلامية، والأصهار وأولاد العم الذين يتمرجحون على أكتافنا، منذ أن أصبح شيخهم دريول( أي سائق) للمركب العراقي، الذي وصل بنا إلى تشظية بيتنا الوطني؛ وإختزاله بفرقة العزف ورقصت" الهجع" على أصوات" بره بره"، حيث إن أولئك الذين عدوا لغة احدى رجالات العراق باللغة الهابطة، يا ترى ماذا يعدون تصرفهم ولغتهم.!؟ وهل ترفعوا بلغة العقل والمنطق والحكمة.؟ أم هبطوا أسفل سافلين.! 

يبدو إن هناك مشروعاً كبيراً ذات أذرع أخطبوطيه؛ تغلغل في الكابينة السياسية وأبتلع نواب المصالح، وأصحاب الاجندات الحزبية وجعلهم أدوات للسياسات الخارجية، وتجار الحروب وضرب العملية السياسية من الخاصرة، بعد أن فشل مخطط الطائفية والقومية، والمجموعات الإرهابية( داعش)، وهدم المؤسسة التشريعية وجعل العراق في فوضى الفراغ الدستوري، والتشريعي، والرقابي؛ هل هذا إصلاح بنظر المعتصمين.؟ أو انقلاب سياسي.؟ ما هو رأي مؤيديهم وجمهورهم.؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك