المقالات

( من هنا وهناك ) من هم المعممون الذين وزعوا مفاتيح الجنة على الشباب ليقتلوا ؟ ( ردا على د. سامي عكله

2395 18:34:43 2016-02-08

بسم الله الرحمن الرحيم ( وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا , اقرا كتابك , كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) قال ص ( العلماء ورثة الانبياء ) , ( ثلاثة يشفعون يوم القيامة , الانبياء , والعلماء , والشهداء ) قال امام المتقين ع ( حينما سكت اهل الحق على الباطل توهم اهل الباطل انهم على حق ) 

1 - كتب د. سامي عكله الموسوي مقالة ( التخبط الديني كيف يعرف الحق ) وضع صورتي فوق العنوان نقلها من موقع براثا , واستغرب من صاحب موقع صوت العراق كيف سمح له بنشرها , علما انني بعثت له مقاله فيها صورتي , لم ينشر الصورة , وكنت اود نشرها لان بعض الاخوة العراقيين يتصورون انني محافظ بغداد لتشابه الاسماء حتى صاحب الموقع , كتبت 3 مقالات ردا على افترائه باعتبار الامام روح الله اية الله العظمى السيد الخميني الموسوي , مجرم حرب , اتمنى ان اتمكن من نشرها واقتصرت بهذا الرد المختصر لظروفي القاهرة حيث لا اتمكن من الجلوس لمدة طويلة امام ( الانترنيت ) وقد توقفت عن العمل لسنتين وعدت قبل شهر لعملي ثانية ولكن منعونا من العمل بمطار اتاوا والان اسوق سيارة اجرة بمدينة اتاوا وهي مهنة شاقة جدا لي ولا مثالي , يجب ان نلتصق بالكرسي ونتجول بالشوارع بحثا عن الركاب , لهذا لم اتمكن من الاستمرار بالعمل , اللهم العن البعث النجس وكل من ساعده ودعمه ومدحه بكلمة او بيت شعر , والعن كل من ارجع المجتثين وابعد الوطنيين , كنت احلم بالرجوع لتدريس الطلاب بعد سقوط صدام لنبني جيلا جديدا للظالم خصما وللمظلوم عونا 

2 - يقول البروفيسور ( حروب شنت باسم الدين قتل فيها الالاف ودمرت بلدان بينما وزع فيها معممون مفاتيح الجنة لشباب بعمر الورود ثم قتلهم كما هم قتلوا اقرانهم من المسلمين , هل هذا هو الدين , وهل يستحق اصحاب تلك الحروب التقديس , ام ان الله سوف يحاسبهم على كل قطرة دم سالت ونفس قتلت ) لماذا لم تذكر هؤلاء المعممين الذين وزعوا مفاتيح الجنة على الشباب بعمر الورود ليتم قتلهم كما هم قتلوا اقرانهم من المسلمين ؟ من يقرا مقالك السابق باعتبار الامام الخميني قدس سره وصدام مجرمي حرب ,نستنتج انك تقصد اكاذيب البعث الرجس التي بثها اثناء الحرب العراقية الايرانية بمساعدة الاستكبار عندما وجد الجيش الصدامي كتب مفاتيح الجنان وضياء الصالحين في مواقع الجيش الايراني مع الشهداء والاسرى ,

فاخترع ضباط التوجيه السياسي وسادتهم بوزارة الاعلام وامبروطوية البعث الاعلامية هذة الفرية زعموا ان السيد الخميني وزع على الصغار مفاتيح الجنة ليعلقوها برقابهم حتى يدخلوا الجنة بعد قتلهم وتلقفها السذج والمغفلون , سالني طلابي في معهد المعلمين بالمغرب , عن ذلك في حينها فشرحت لهم القصة وقلت لهم ساجلب لكم كتاب مفاتيح الجنان غدا , وجلبته لهم وقلت لهم في الكتاب سور قرانية وادعية عن النبي ص واهل بيته ع كدعاء المجير والجوشن ودعاء كميل ودعاء الافتتاح وادعية الايام ودعاء الثغور , فلعنوا البعث وصداما وعصابته البعثية وكانت جرائد البعث , الجمهورية , الثورة , القادسية , الف باء , والمزمار تدخل لكل المدن المغربية وتباع بثمن رخيص

3 - يقول ( ان هدف الله من الدين هو لاسعاد البشر وتوجيههم وهم مخيرون لا مجبرون ولكن البشر تلاعبوا بكل شيئ حتى الدين تلاعبوبه وحرفوه على مر العصور يوجهونه لما يريدون ويدخلون فيه ماليس فيه ويحذفون منه مالا يتلائم مع عاداتهم او تقاليدهم على مر العصور , اليوم لا يوجد احد يمثل الدين ) الحمد لله الذي حفظ الدين من التحريف بعد النبي ص , هم الائمة المعصومون ع ووكلاؤهم العلماء العظام ولهذا حاربهم ملوك وامراء الجور على مر العصور 

4 - قدم النبي ص سبعين شهيدا بمعركة احد منهم حمزة عمه واستشهد الالاف في حروب الامام علي ع مع الناكثين والمارقين والقاسطين وقدم الحسين ع كل ابنائه واهل بيته واصحابه , الاسلام اوجب على المسلم الدفاع عن حمى النفس والعرض والمال والدين والوطن واذا قتل اعتبر شهيدا , فلولا الشهداء والجرحى الايرانييون لما بقيت ثورة الامام حفيد النبي ص وعلي ع الامام الخميني قدس سره لهم ووضع اساسه ومنهجه , هو اعتراف الغرب والشرق بايران كدولة عظمى ورفع الحصار عن ارصدتها , بعد حصارات جائرة 

5 - انصح كل عراقي صاحب شهادة عليا مخلص لوطنه وشعبه ان ينمي معلوماته لخدمة العراقيين وغيرهم بدل اعتبار قادة دينيين عرفانيين روحانيين ( خدموا شعوبهم ورفعوا راية الاسلام المحمدي عاليا واعتنقه عشرات الالاف من غير المسلمين ) كمجرمي حرب وهم بعيدون كل البعد عن الحقائق والموضوعية 

6 - الغريب هو استشهادك برجل من اتباع الامام علي ع يساله يوم الجمل عن قتلى جيش عائشة وطلحة والزبير , فقال له الامام علي ع ( انك لملبوس عليك الحق , اعرف الحق تعرف اهله ) فهل الذي يعرف الحق واهل الحق يعتبر الامام الخميني مجرم حرب ؟!!!!! اللهم ارزقنا حسن العاقبة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك