المقالات

اصوات النشاز يجب اسكاتها

1187 01:49:44 2016-02-07

النصر الذي تحقق على التنظيمات الإرهابية فاجأ المخطط الإقليمي المعد من قبل الولايات المتحدة ودول إقليمية ، وهي ثمرة التعاون والثقة المتبادلة بين أبناء الشعب والمؤسسة العسكرية التي تقدمت بأدائها أكثر من اجل إن ينعم أبناء هذا الشعب بنعمة الأمن والأمان.ضرورة الاستفادة من الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات العراقية بكل مفرداتها ومكوناتها في العمليات المختلفة وفي ساحات الوغى حيث حررت الكثير من المناطق التي دنستها عصابات الرذيلة والاجرام .؟ وقد تطابقت وجهات النظر الإقليمية حول ما يحدث في العراق من انتصارات أربكت حسابات الولايات المتحدة ودول خليجية وعلى رأسها قطر والمملكة العربية السعودية وتركيا.

في هذه البرهة التاريخية ينبغي من السياسيين توظيفها لتوطيد اللحمة الوطنية وتجاوز مظاهر التمييز الطائفي والاثني بين طبقات المجتمع العراقي الكريم الواحد الذي حاول ويحاول البعض من المتعطشين للدماء داخل العملية السياسية المتاجرة بها لقد اختلطت دمائهم في كل المعارك التاريخية والحرب على الارهاب الدخيل الذي اثبت انه ليسى لصالح احد ولايعرف الانسانية وسخرته واجهات داخلية بالتعاون مع جهات خارجية حاولت الاتجار باسمه وعنوانه المشؤوم لصالح ماخططت له من اجل تمزيق المجتمع والادعاء بخلاص الطائفة الكريمة ( السنة ) ولكن مع الاسف اموالهم وممتكاتهم سلبت وحضارتهم وتاريخهم امسى في خطر بايدي هذه العصابات بعكس ما كانت تدعيه واعتادت على سياسة التدمير والتشظي على حساب وحدة الوطن وخراب مرعب لاقتصاده وبنيته التحتية ..

ان اخطر ما في العراق هو استرخاص الدم والارواح البريئة دون اكتراث من هؤلاء الشلة الوضيعة التي هدمت المساجد والكنائس ودور العبادة ولعبت بمقدرات البلد ،المواطنين قدموا اولادهم وفلذات اكبادهم ضحايا دون ذنب بسبب جرائم هؤلاء الاشرار.لاشك ان حفظ الترابط الاخوي السبيل الامثل لحماية مصالح الشعب وتجنبه المزيد من المأسي والدمار وماشاب من كوارث وتفاقم التناقضات الداخلية بسبب النظام السياسي المبني على اسس غير سليمة والقرارات الانقسامية والجهوية البليدة والتخندق على اساس الدين والقومية ... 

الوطن والانتماء الوطني والمواطنة هو الأساس في التحرر والتنمية والتماسك والوحدة الوطنية والتطور.. ومن غير هذه الاسس، هو التخندق والتشرذم والتناحر والرجوع إلى الوراء حيث قرون التمزيق والفتنة وبقاء الظلم جاثماً فوق صدر الجميع يذله ويمتص دمائه دون تمييز.
الحل الحقيقي في العراق اليوم هو الحفاظ على الوحدة الوطنية وحسم المشاكل الانية لان له شعب واحد بمسيرته التاريخية الناصعة بكل اطيافه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك