المقالات

إيران أطفأت نيران موسكو..!/ زيدون النبهاني

2126 10:46:07 2015-11-30

التزمت روسيا ومنذ مدة طويلة بأتفاقياتها مع  شركائها في الشرق الأوسط، في السبعينيات أنقذت مِصر التي تعرضت للعدوان الثلاثي، منذ ذاك الحين.. وروسيا رغم تفوقها في صناعة السلاح، تُعتبر المورد الثاني بعد الولايات المتحدة للمنطقة، نتيجة صراعات سياسية أكبر من الصفقات التجارية، وإن خصت المنظومة العسكرية. روسيا التي قبلت بلعب دور المورد البديل، وجدت في حكومات ما بعد التغيير في المنطقة، طريقاً سالكاً للدخول في صراع التسليح، ويعود السبب في ذلك؛ إلى تنصل الولايات المتحدة الأمريكية عن وعودها ونكثها لأتفاقات مبرمة مع الحكومات الجديدة، إلا أن هذا الصراع بقيّ حبيس أطار التسليح حتى أعلنت روسيا الحرب على داعش، وهي سابقة لم تحدث في المنطقة.
الأزمة التي مرت بها روسيا منذُ أنتصارها في الحرب العالمية، وتشكيل حلف غربي يعاكس أتجاهاتها، وجد لها أيضاً أصدقاء يشاركونها معاداة المنهج الغربي، كالصين وكوريا الشمالية مثلاً، إلا إن الجمهورية الأسلامية في إيران، مثلت لروسيا الصديق الواعي والمُخلص في أستشارته.
الأحترام الكبير الذي تكنه روسيا لأيران، جعلها متيقنة من تحذير الجنرال قاسم سليماني في زيارته الأخيرة لروسيا، حيث نقل للرئيس "فلادمير بوتين" خشيته من تزايد أعداد المقاتلين الشيشان في صفوف داعش، حتى وصلت الأرقام إلى خمسة عشر ألف مقاتل شيشاني، وأكده الرئيس الشيشاني "رمضان قديروف" حين أعتزم مشاركة روسيا الحرب على داعش.
دولة مثل الاتحاد الروسي لا يمكن أن تمضي بلا حسابات، فخطوة تتمثل بعودة هذا الكم من المقاتلين الشيشان قد تكسر الحاجز الأمني الحديدي في روسيا، لهذا وجد "بوتين" الضرب بيد من حديد أوقع من أنتظار القدر، خصوصاً مع عدم وجود جدية عند التحالف الغربي للقضاء على داعش.
تحذير الجنرال سليماني أخمد نيران قد تشتعل في موسكو، مثلما قد تحرق عواصم بعيدة أخرى كما حدث في باريس مؤخراً، وستبقى تلك الدول منتظرة لحظة أشتعال، بينما يقضي الدب الروسي على جرذان داعش.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك