المقالات

سفاح.. في البرلمان العراقي؟!

1150 00:31:36 2015-11-29

أقدم ديمقراطية بدائية كانت في بلاد وادي الرافدين, حيث يقوم المجلس بتقييم عمل الملوك, استخدم مصطلح البرلمان لأول مرة, في المملكة المتحدة عام 1236 م, وتعني النقاش والحوار, البرلمان.. هيئه تشريعية تمثل السلطة في الدول الدستورية, وفقا لمبدأ الفصل بين السلطات .
أعضاء البرلمان, هم أشخاص ينتخبهم الشعب, على أمل تحقيق احتياجاتهم ومتطلباتهم,عن طريق نقل أفكارهم وأحلامهم وطموحاتهم إليهم, ليتم مناقشتها في البرلمان, العراق توقف نبض البرلمان فيه, بسبب الدكتاتورية والتفرد بالسلطة, وبعد عدة صعقات كهربائية استعادة قلبه الحياة, وامتدت لجميع أنحاء جسيمه المحتضر.

الحياة عادت للعراقيين من جديد, بعد رقود طويل في المستشفى, مستشعرا بلذة الحياة , التي كادت إن تسلب منه إلى الأبد , امسك العراق بعكاز الأمل وبخطوات ثابتة, نهض من سريرة لغادر غرفة الإنعاش, واجهته الصعوبات في بداية الأمر, ولكن صبره الطويل ساعده من تجاوز المحن.
تعثر قليلا بداعش وأخواتها, بسبب بعض المحسوبين عليه في العملية السياسة, ممن حاول إن يسلب حياته ويعيده إلى ما كان عليه في السابق, يقولها العراقيون اليوم , كما قالها الإمام الحسين (عليه السلام) "هيهات منا الذلة" سينجلي غبارها, ويسحقهم أبناء الرافدين تحت إقدامهم. ويسحق كل من تسول له نفسه الخبيثة, من عبده الأصنام الدكتاتورية, ممن جعل أصوات الناخبين مطية لتحقيق احلامة, بعد إسرافه في متابعة أفلام الكابوي الأمريكية, محولا ساحات الإعلام, إلى حلبه لرعاه البقر وذريعة لقتل النفس التي حرم الباري أن تقتل إلا بالحق.

أن تصرفات هؤلاء المنضوين تحت راية بعض الكتل, وكأنه في ساحة معركة, بعد خروجه عن ضبط النفس والتعقل, ليظهر على حقيقته العدوانية, لقتل حليفة في التحالف لمجرد مخلفته لرأي, أو لأي سبب كان , إنها دليل على التخبط تلك الكتلة وضياعها بعد إن فقدت شعبيتها أمام الناس.
إنها محاوله فاشلة للفت انتباه المجتمع, لتلك الكتلة وقادتها المتعجرفين, الذين باعوا دينهم بدنياهم, بثمن بخس بعد إن خرجوا, عن جميع الأعراف والقوانين الدستورية , وعلى البرلمان إن يقف بوجه مثل هؤلاء الذين شذوا عن قاعدة النقاش والحوار وفضلوا أساليب داعش وأخواتها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك