المقالات

داعش بلباس سياسي شيعي

1539 15:22:20 2015-11-26

الإرهاب وأحد وان تعدد أوجهه؛ فقد ما قام به النائب عن دولة القانون كاظم الصيادي، بمحاولة إغتيال للناطق باسم كتلة المواطن بليغ ابو كلل، في لقاء تلفزيوني على قناة دجلة الفضائية وسط بغداد، وقد قام النائب الصيادي بإطلاق النار من مسدسة" الشخصي"؛ باتجاه ابو كلل محاولة منه لإغتياله، في هذه الوقت الذي نحن بأمس الحاجة إلى لملمة الشمل، ومحو الخلافات ورئب الصدأ بين مكونات الشعب العراقي. 

هذه الحادثة فتحت لنا أبواباً عدة كمراقبين نحن على العملية السياسية، وجعلتنا نفكر بطريقة أكثر دقة، ونضيف إلى سجلاتنا أموراً أخرى قد تكون أخفيت على معظم الشعب العراقي، لكن بعد الان سوف يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود، ويتضح من الذي يدعي الوطنية ومن الوطني حقاً، ومن الإرهابي ومن الضحية، ومن الطائفي ومن الذي يريد يجمع أوصال الوطن، الذي قطعها حديثي الولادة السياسية. 

العراق بعد 2003 أصبح تحت حكم مافيات وعصابات منظمة، تارةً تجر البلاد إلى حرب طائفية طاحنة، التي خسر فيها جميع الطوائف والقوميات، رافعة شعار السبعة في سبعة، وتارةً أخرى أدخلتنا في أزمة مالية وإقتصادية وإنهيارات أمنية؛ وحرب طاحنة مع قوى التكفير والظلام داعش ومن تعاون معهم؛ ويبدو إن هذا هو السبب الرئيسي لبقائهم على هرم السلطة، وإدامة حكمهم في وسط أنهار من الدماء الزاكية. 

فقد سلكت بعض الكتل السياسية طرق غير شرعية؛ وأعتمدت على كلاب حراسة وإستطاعة أن تكون لها كيان سياسي كبير، قد يمكنها من الهيمنه على معظم مفاصل الدولة، وتعطل أي قرار مخالف لسياستها وتوجهاتها؛ أو يضر بمصالحها الشخصية كما حدث قبل عدة أيام؛ الإعتراض على قانون مؤسسة الشهداء الذي ضم شهداء الحشد الشعبي، والعمليات الإرهابية إلى مؤسسة الشهداء، رافعين شعار إن شهداء الحشد المقدس أقل شئناً من شهداء النظام البائد. 

هؤلاء ساسة الصدفة الذي أبتلي بهم العراق، لابد أن تأخذ دورها الحقيقي المؤسسة التشريعية والقضائية، وان تحمل الشجاعة لمحاسبة ومعاقبة مثل هذه الامور التي صدرت، وستصدر في المستقبل إذ لم يكن هناك رادع حقيقي لهؤلاء حديثي السياسة؛ ومسالة الكتلة ورئيسها وتحميله المسؤولية الكاملة، وتوبخه أمام الشعب ببيان رسمي حتى يكون عبرة للأخرين، ومن يتصرف بهذه الطريقة يحاكم بمادة القانون العراقي( 4 ارهاب)، كي لا يجرؤا الساسة الاخرون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك