معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

حمد يستقبل الجلاديْن ناصر وخالد “استقبال الأبطال” : بطولات إلكترونية

1987 08:01:40 2015-10-10

 كعادته، هو وشقيقه، يفضّل الجلاد ناصر حمد، نجل الحاكم الخليفي، أن ينشر صورَه في “اليمن”، وكأنّه يقضي واحدةً أخرى من مغامراته المراهقة في بريطانيا، أو في إحدى مراتع الرفاع الحصينة!

الجلاّد، وبصحبة شقيقه، فضّل أن يروِّج بأنّه في رتبة “عميد”، متقدِّما على شقيقه خالد، الذي يحمل رتبة “رائد”. ناصر أولاً، وبعدها يأتي الآخرون، في السباحة، الرماية، الجري، وفي الرتب العسكرية. ترويجٌ اقتصر على الصّور ذات الوضوح العالي، وأرادَ بها أبناءُ الجلاد الكبير أن يُضيفوا إلى “بطولاتهم الإلكترونية” بطولةً أخرى من أرض اليمن.

البطولةُ هنا لا تعني الدخول في ميدان الاشتباك الحقيقي. منذ ضربة معسكر “صافر”، والوجع الذي سقط على الجنود الإماراتيين؛ لم يعد يجرؤ أحد من أبناء “الملوك والأمراء” التقدُّم إلى الخطوط الأماميّة، أو التحرُّك بدون حماية خاصة.

المهمّة التي يريد حمد أن يقولها هو أنّه على استعدادٍ لرسْم قصّةٍ جديدةٍ لناصر وخالد، وهذه المرّة في ميادين القتال “الملتهبة”. والغرض من ذلك متعدِّد الوجوه والأغراض. فالحاكمُ المبغوض من شعبه، والذي لا تتوقف الإداناتُ الدولية عن رجْمه يومياً؛ يريد أن يتعلّق بسفينة “السعودية” الغارقة أصلاً، وهو لا يجد مانعاً من أنْ يفطر قلبَه بغيبة أبنائه الجلادين “السياحيّة”، تأكيداً للرياض بأنّه “باقٍ على العبودية” لها، ومهما كان الثّمن.

“نزهة” سريعة، خاطفة، كلمْح الخوفِ والذّل الذي يطبع آل خليفة؛ ذهب ناصر وخالد إلى اليمن، ثم عادا سريعاً إلى حُضن الوالد/ المُصاب بأمراض العظمة.

يُقام حفْلٌ لاستقبال الأبناء، وكأنهم أتوا من المعركة الكبرى، وبات لازماً تكريمهم مثل الأبطال الفاتحين!

المشهد هو أبعدُ من الحقيقة، وأقربُ إلى السخرية. ويزيده سخريةً حينما يقف سلمان حمد، صاحب “أكذوبة الحوار”، لابساً البذلة العسكرية إلى جانب والده، صاحب “أكذوبة الميثاق”، وهم في استقبال “الأمراء الفاتحين”، وكأن الأيام الخاطفة التي قضاها الجلادان في اليمن، وتحت المدرعات المحصّنة، وفي وسط رمال الصحراء، حيث لا أحد ولا خبر؛ هي شبيهة ب”أيام” العرب الأولى، حيث الحروب والقتال لا ينتهي.

لا يريد حمد منّا أن نصدّق أنّه “يسعى للإصلاح”. وهو لا يريدنا أن نصدِّق أيضاً أنّ أبناءه الجلادين والكذّابين أحرزوا النياشين والرّتب العسكرية بعد خوْض المعارك والانتصار على جيوش كبرى. لا يريد منّا ذلك.

هو فقط يُمارس أمراضَه المزمنة، ويُداويها بالتي كانت هي الداء.

.................
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك