التقارير

فضيحة جديدة ..العمليات الخاصة الامريكية تنفذ اغتيالات سرية في العراق بالعبوات الناسفة واللاصقة

1898 07:07:53 2015-10-05

كشف كتاب صدر حديثا في الولايات المتحدة بعنوان " التاريخ السري للعمليات الخاصة  المشتركة " في العراق  لمؤلفة شون نايلور أن قوات ما يسمى بـ " الدلتا " الامريكية الخاصة كانت تقوم بعمليات اغتيال لأشخاص مطلوبين للجيش الامريكي بواسطة عبوات ناسفة محلية الصنع توضع في طريق او في سيارات الاشخاص  المعنيين.

وقالت صحيفة نيويورك بوست عن عرض للكتاب أطلعت عليه وكالةانباء براثا ان الحرب في العراق كان جزء منها حرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران وان القوات الخاصة الامريكية كانت تقوم بعمليات اغتيال سرية دون أن يلاحظها حتى محققي وكالة الأف بي آي الامريكية .

وأضاف التقرير أن" وفي اوائل عام 2007 اكدت تقديرات الاستخبارات الامريكية ان ما يصل الى 150 عنصرا من فصائل المقاومة الشيعية كانوا يعدون لهجمات عنيفة ضد القوات الامريكية  في العراق وهو ما دفع الى تشكيل قوة  أمريكية خاصة  تدعى الفرقة 17 لتنفيذ الاغتيالات".

وتابع التقرير أن " القيادة في تلك الفترة قامت بتصنيع عبوات ناسفة تسمى " بجهاز أكس بوكس" والذي تم بمساعدة قوة الدلتا الامريكية الخاصة المسؤولة عن ازالة العبوات المحلية الصنع  حيث حصلت على عدة عبوات ناسفة سليمة في ساحات المعارك العراقية والأفغانية وبدلا من التخلص منها ادركت تلك القوات أنه يمكن اعادة استخدامها وبنائها من جديد عن طريق الهندسة العكسية وبالتالي يمكن صنع عبوات ناسفة بأيد امريكية لكنها تبدو من موادها الاولية انها محلية الصنع،  فيما قال احد الضباط " اننا كنا نستخدم الذخائر من المكونات التي نعثر عليها في مسارح العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان وهي مكونة من دوائر الكترونية صينية وباكستانية مع المتفجرات المكونة من الذخائر الروسية القديمة ".

مضيفا  انه " كان الغرض من ذلك ايضاً ارسال بقايا من المتفجرات  التي نستخدمها الى مكتب التحقيقات الفيدرالية في الولايات المتحدة لكي يستنتج الخبراء انها محلية الصنع ومن قبل الارهابيين ".

واشار التقرير الى انه على عكس عمليات الاغتيال التي كانت تتطلب تفجير السيارات عن بعد كانت هناك عمليات تتطلب أن يقوم الضحية بتشغيل السيارة وقيادتها مما يتطلب وجود عميل يقوم بمراقبة الهدف والضغط عن بعد لتفجير السيارة وقد تم عن طريق هذه العمليات تنفيذ الكثير من الاغتيالات في بغداد ووسط وجنوب العراق بشكل خاص.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك