ثقافة الكراهية والدجل والقتل

رئيس وزراء المجر يتساءل.. لماذا لا تستقبل الدول العربية الغنية اللاجئين السوريين؟

1557 06:38:55 2015-10-05

قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أن من “غير العادل” ألا تستقبل بعض البلدان، بما فيها الولايات المتحدة والدول العربية الغنية، المزيد من اللاجئين وتترك هذا العبء للأوروبيين. وكانت العديد من الانتقادات قد تصاعدت ضد الدول العربية الغنية، مع تزايد مخاطرة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين بحياتهم للوصول إلى أوروبا. رئيس المجر قال لإذاعة كوسوث “ليس من العدل أن تستضيف الولايات المتحدة 10 إلى 15 ألف لاجئ.. كما أن أستراليا لا تستضيف أحداً في حين تتردد الدول العربية الغنية حيال ذلك، والجميع يتكل على أوروبا”. وتابع أوربان “لا يمكن للمجر أن تعتقد أنه بدون الولايات المتحدة وروسيا والصين والدول العربية الغنية، سيكون أي حل مقترح لأزمة المهاجرين قابلاً للاستمرارية”. وكان أوربان الذي وصل إلى بلاده نحو 300 ألف من المهاجرين منذ بداية العام دعا الأربعاء في الأمم المتحدة إلى نظام “حصص عالمية” بغية “تقاسم العبء” الناجم عن الهجرة. رئيس الوزراء جدد القول الجمعة إن المهاجرين الذين يصلون بالآلاف يومياً إلى أوروبا هم مجرد “لاجئين اقتصاديين”. وأوضح “إذا كانت حياتهم في خطر ووصلوا إلى بلد آمن، فلا ينبغي أن يتابعوا سيرهم. لا يمكن أن تكون لاجئاً تختار وجهتك الخاصة عبر التوجه إلى البلد المقصد”. أوربان قال أيضاً إن “المهاجرين هم بنسبة 80٪، على الأقل من الشباب، ويبدون مثل جيش أكثر مما يبدون من اللاجئين”. وتتناقض هذه الأرقام مع إحصائيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونيسيف التي تفيد أن ثلث اللاجئين هم من النساء والأطفال. وتضع المجر اللمسات الأخيرة على بناء سياج من الأسلاك الشائكة على الحدود مع كرواتيا بحيث تنوي إغلاقها بوجه المهاجرين “في أقرب وقت ممكن”. وكان نشطاء خليجيون قد دشنوا عقب غرق الطفل السوري أيلان كردي على أحد شواطئ تركيا خلال محاولة للهجرة إلى أوروبا هاشتاجا بعنوان #استضافة_لاجئي_سوريا_واجب_خليجي دعوا من خلاله حكام وقادة دول الخليج إلى إيجاد حلول جدية وعاجلة، لاحتواء أزمة اللاجئين السوريين، وإلى فتح أبوابهم وتسهيل قدوم آلاف السوريين، الذين يضطرون إما إلى الهجرة غير النظامية عبر البحار، بما تحمله من مخاطر مخيفة، أو العودة إلى ديارهم المدمرة، وتعريض حياتهم للخطر من جديد. (هافينغتون بوست عربي |  أ ف ب)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك