المقالات

نقل الصلاحيات افضل وسيله لمواجة الازمات

1213 02:41:27 2015-08-05

نقل الصلاحيات مشروع اصبح تفعيلة واجبا, وذالك لمرور عامين على اطلاقه حيث اطلق في اوائل اب 2013, وحسب القانون يجب تطبيق هذا المشروع بعد سنتين, حيث يسمح هذا القرار بنقل الصلاحيات للمحافظات غير المنتظمة بأقليم, من الوزارات غير السيادية، ويعتبر تنفيذ ذلك نقلة نوعية لتفعيل الدستور, والمضي شوطا في بناء الديمقراطيه.

المادة 45 من قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم, رقم21 لسنة 2008 المعدل, تشير الى انه يجب ان تؤسس هيئة تسمى (الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات), برئاسة رئيس مجلس الوزراء, وعضوية وزراء الوزارات المشمولة بنقل الصلاحيات لتتولى مهمة نقل هذه الصلاحيات. 
يعد نقل الصلاحيات خطوة استثنائية في سبيل التطور الواسع, وتعد ثقة من المركز بالمحافظات, وتأكيد بقدرة على ادارة شأنها والتصرف بمقدراتها, وتحريك بنيتها البشرية, كون المحافظات باتت جديرة بالثقة بعد ان اثبتت قدرتها على تحمل المسؤليه, من خلال مواجهة المعوقات التي تعرضت لها كالإرهاب وتراجع القدرات ألاقتصاديه للبلد.

العراق بحاجة الى نظام يحافظ على وحدته وتماسكه, و هذا القرار يعزز روح العمل المشترك بين المحافظات وباقي السلطات, ويمنح المواطن العراقي السرعه في انجاز معاملاته, كما لايحتاج الى ان يذهب الى المركز والسبب ان مراكز القرار اقتربت منه.
يسهل قرار نقل الصلاحيات الدور الرقابي, حيث ينقسم الجهد الرقابي بين المحافظات والمركز, ليتسنى للمواطن الحصول على خدمه افضل واسرع, مع امكانيه محاسبة المقصرين ومراقبتهم من قبل المواطنين والإدارة المدنيه في المحافظه.

الكثير من الوزراء رحب بهذه المشروع, لكن البعض حاول ان يعيق, وذلك السبب ان الاحزاب الذي ينتمي لها الوزراء ضد اي تعاون يساهم بتطبيق الديمقراطيه, فأن افكارهم دكتاتوريه يحاولون بسط سيطرتهم على المواطن, من خلال ربطهم بالمركز.
من المهم ان تفكر الحكومة وبعد نجاح تجربتها الحالية, ان تعممها على وزارات اخرى مثل الكهرباء, ليتسنى للمحافظات بحث كيفية تخليص مواطنيهم من ازمة الطاقة في البلاد, من خلال بناء محطات توليد جديدة في محافظاتهم, او ايجاد حلول بديله اخرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك