المقالات

القضاء والتعليم معيار النزاهة والتقدم

2025 21:50:43 2015-08-01

التعليم والقضاء ركيزة من ركائز ومقومات الدولة التي يجب المحافظة عليها أكثر من أي دائرة اخرى لان بفسادها تفسد كل الدوائرالتي تكون في حل من العقوبة التي تردع الفاسد والمسيء ليكون عبرة .

من الملاحظ في السنوات الفائتة، بدأ الفساد يدب شيئاً فشيئاً لكل مفاصل دوائر الدولة، وصل حد المطالبة من الموظف بالإكرامية، أو المساومة لإنجاز المعاملة بالسرعة، متناسيا أنه يعمل أجيراً عند الدولة بخدمة المواطن .

تذكرني حالة العراق اليوم مقولة لأحد القادة، الذي أمر طابورهُ بتخريب التعليم والقضاء في البلدة، التي يريد ،ن يسيطر عليها، وبين فترة وأخرى يسأل! فيقولون له الفساد في كل مكان والتعليم إنتهى، فقال لهم هل فسد القضاء؟ قالوا له لا، فقال ليس بعد، إلاّ أن يفسد القضاء، فتكون الفرصة مواتية للهجوم لِلنَنَقَضَّ عليهم، وهنا العبرة، التي يجب أن تعيها الدولة، من خلال المحاسبة الفورية، وبدون رحمة، والدور الفاعل لردع هذه الحالة ، بتفعيل القانون من خلال اللجان المراقبة، لكل دوائر الدولة بدون إستثناء، والتعليم أول وزارة يجب أن نبدأ بها، وتسريح كل الفاسدين منها، والبدأ من الصفر! ولنعتبر العراق هو اليابان، بعد هيروشيما وناكازاكي، لكن الذي شيب منه الرأس! هو أن الفساد قد إنقض على القضاء! الذي يجب أن يكون هو الرائد في القيادة، بمحاسبة كل السراق والفاسدين، الذين قادوا العراق والوصول به الى درجة فاق بها كل التصورات وقفز الى طليعة دول العالم في الفساد حسب الإحصائيات .

التداعيات التي رافقت نهاية السنة الدراسية، ونسب النجاح المتدنيةً جداً، وربما يقول لي أحد، أننا نخوض حربا ضد الإرهاب، أقول له الإرهاب فقط في المناطق الغربية، وبغداد وكل محافظات الوسط والجنوب أكثرها آمنة .

القضاء يحتاج أكثر من دراسة ومراجعة، والدوائر المرتبطة به يجب أن تكون بمستوى المسؤولية، وإلا ماذا تسمي! أحكام إعدام تنتظر موافقة رئاسة الجمهورية؟ وهم يستحقون ذلك، ولحد الآن لم تأتي الموافقة على تنفيذ الحكم ؟.

تشريع قانون بإستقلالية القضاء، وعدم التدخل به وتُسييِسَهُ لصالح فئة دون الأخرى، هو ما جعلنا اليوم نشتكي من تدني المستوى الذي وصل اليه، والإتهامات التي تُوَجَه له كثيرة! لأنه اطلق سراح كثير من المجرمين، الذي رجعوا لممارسة أعمالهم الإرهابية بقتل المواطن العراقي، بدم بارد وهو مطمئن أنه لن يتم الحكم عليه بالعقوبة التي يستحقها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك