المقالات

(لن يهزم الشيعة وفيهم الإمام السيستاني..!)

1190 01:51:59 2015-07-06

انكشف زيف العملية السياسية العوجاء, التي سار عليها بعض الساسة, لم ينل منها النسيج العراقي, سوى بروز الإقطاعية والمحسوبية, نضيف إليها الفساد المالي, الذي أوَصل العراق الى قاب قوسين أو أدنى من الإفلاس.

سنين طوال والمجتمع العراقي يأن من شتى أنواع المعضلات, في مختلف جوانب الحياة التي تمس الناس البسطاء , واغلب الساسة صم بكم عمّيُ, لا يجيدون سوى حياكة المؤامرات بعد أن انتفخت بطونهم, وترهلت إردافهم من السحت الحرام, وفقدوا آخر قطرة من قيمتهم, بعد ما باعوا وطنهم بأبخس الأثمان, واخذوا يطبلون في فضائياتهم, بعد أن شكل كل منهم مليشيات مسلحة, ناهيك عن الأموال لا تحصى ولا تعد, معتمدين على السند الخارجي من دول المنطقة.

إلا أن المرجعية الحكيمة الرشيدة المتمثلة, بسماحة الإمام السيد علي الحسيني السيستاني حفظة الباري, كانت تراقب الأحداث بعين ربانية, فكانت توجه وترشد الحكومة عما أصاب الشعب العراقي من جرائم بحقه. كانت المرجعية حكيمة بعمق الدراية والرعاية الأبوية في قراراتها إثناء الحر الطائفية عام 2006 كانت المرجعية تقول لا تقولوا إن السنة إخواننا بل هم أنفسنا.

ثم تلاها فتوى التكفير(الوهابية), التي أباحت الدم الشيعي, بواسطة المفخخات التي كانت تستهدف الحسينيات والأسواق الشيعية في كل مكان, معلنة عن بداية المرحلة ثانية للمؤامرة الدفينة . بقيت المرجعية الحكيمة صامدة, لأنها تدرك أبعاد هذا المشروع الطائفي التكفيري, وصولا الى مشروع اكبر والأكثر خطورة هو( التقسيم ) الذي تنادي به بعض الأبواق السياسية وتجار الدم .

احتلت الموصل وصلاح الدين والانبار, بسبب تجار الدم, وزحفت القوى الإرهابية نحو كربلاء والنجف, حتى أصبحت المرجعية أمام أمر واقع فأعلنت الجهاد الكفائي, نداء لم يخص طائفة دون آخرى أو قومية معينة بل كل أبناء المجتمع العراقي من اجل القضاء على هذا الغزو التكفيري الداعشي لأحفاد أمية.

فوجئ العالم الإسلامي والإقليمي, بسبب جيش مقدار ثلاثة مليون مقاتل تشكل بكلمة واحدة من شخص واحد يسكن في بيت متواضع وبسيط في النجف انه الإمام السيد علي السيستاني قاهر الكفرة الفجرة , بعد أن دنِست ارض السواد بإرهابي داعش .
الحر من لبى النداء سواء, بحمل السلاح أو بالكلمة الصادقة والموقف المشرف, وختاما نذكر المتآمرين والدواعش ينقل عن الفيلسوف الياباني قوله : الشيعة يطيرون بجناحين جناح الماضي وهو كربلاء وجناح المستقبل وهو الأمل بثورة المهدي فكيف يهزمون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك