المقالات

قلّصوا المناصب وأتركوا عمال العقود وشأنهم

1409 01:43:35 2015-07-06


لا توجد دولة بالعالم لم تمر بأزمة مالية، وهذا نَراهُ ونَسْمَعَهُ من خلال الإعلام والقنوات الفضائية، ومثال ذلك، ما تمر به اليونان، المثقلة بالديون الأوربية، ولا زالت تأن منها ليومنا هذا .

اليابان من دولة خائرة القوى، بعد الحرب وما تلاهُ من آثار هيروشيما وناكازاكي، والنتائج من تلك الضربة حاضرةٌ في الاذهان اليابانية، وهم اليوم أقوى إقتصاد في العالم، كما لا ننسى أن أمريكا حطمت كل شيء, فكيف إستطاعوا ذلك وهم دولة غير نفطية ؟.

بعد الفشل الواضح المعالم من الحكومة السابقة، ونهب ميزانية ألفين وأربعة عشر، إضافة للرصيد البنكي الذي أضحى من أحد عشر ملياراً! ليصبح ثلاثة مليارات بقدرة قادر، والعقود الوهمية التي لا تعد ولا تحصى، والمشاريع التي لها إسم في العقود! وهي شبح لا تعرف له قرار أو مكان، ومناصب الوكالة التي ملئت كل المفاصل المهمة، برواتب لا يمكن تصورها! بل فاقت كل التصورات، إضافة الى الأعداد الضخمة! الذين تم تعيينهم قبل إنتهاء فترة الحكومة السابقة، بأوامر حزبية معروفة الجهة، كل هؤلاء هم الذين أثقلوا الميزانية، وجعلوها تعاني العجز في الحكومة الحالية، التي لم تصلح ما أفسده الأسلاف، والذي يدعوا الى أكثر من تساؤول؟ هو أن النفط العراقي، لا زال يتصدر الإعلام بين الحين والآخر، بوتيرة متصاعدة، والأمس ليس اليوم، ليصل الى أرقام لم تَصِلهُ أي حكومة سابقة، في تاريخ العراق النفطي .

كثيرون هم الذين يعملون بأجور يومية، ويعتمدون على هذا القوت إعتماداً كلياً، وليس لهم موردُ آخر، وتسريحهم وعدم إعطائهم مستحقاتهم! أمر مرفوض، وغير مقبول شرعاً قبل القانون .

الترشيق يجب أن يطال الدرجات الكبيرة، التي تقبض رواتب تثقل كاهل الميزانية، والمدراء العامين الذين يعملون بمناصب الوكالة، والمحاسبة في هدر المال العام، يجب أن يطال المسؤولين الكبار، وليس الشريحة المعدمة .

النفط لا زال يُصَدّر الى العالم، مع إرتفاع نسبة التصدير، ونقبض جراء ذلك أموال، والميزانية لسنة الفين وأربعة عشر، كان مائة مليار وواحد وأربعون مليون دولاراً، وبما أن النفط قد إنخفض سِعرُهُ الى النصف، فيكون الناتج نصف! يعني أقل تقدير مع إرتفاع النفط المصدر، يكون سبعين مليار دولار، فأي دولة مجاورة ميزانيتها سبعون مليار؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك