سوريا - لبنان - فلسطين

رئيس أركان الجيش التركي السابق يدعو إلى تطبيع العلاقات مع سورية

1587 15:16:17 2015-06-29

 

أكد العماد التركي المتقاعد إلكر باشبوغ، رئيس هيئة الأركان السابق، أن المسألة السورية تأتي في مقدمة المواضيع التي تهم تركيا، مطالباً بالتطبيع مع الدولة السورية, لأنها الوحيدة التي ستعيد الوضع الطبيعي، حسب قوله.

وفي معرض نقاشه للتطورات الحاصلة في شمال سورية, رأى باشبوغ أنه يجب تطبيع العلاقات مع الدولة السورية بأقصر وقت ممكن، وإيجاد حل للمشاكل القائمة من خلال دعمها بحسب موقع "انباء آسيا".

وقال باشبوغ، خلال مؤتمر صحفي أقامه للتعريف بكتاب جديد له، إنه «حين ننظر لحدودنا مع سورية نرى أنها متقاسمة من قبل ثلاثة أطراف. ومع الأسف فإن الدولة السورية تسيطر على القسم الأصغر من هذه الحدود. وهناك قسم يدار من قبل داعش، وقسم آخر يديره حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي مضيفاً أن «الوضع معقد جزئياً».

ورأى باشبوغ أنه من الصعب وضع حل للمسألة، مضيفاً أن تركيا تعيش مشاكل مشابهة لما عايشته في شمال العراق قبل فترة. وأكد أن ما يجب فعله هو دعم الدولة السورية المركزية, لإثبات تواجدها في تلك المنطقة.

ورأى باشبوغ أن من يجب أن يقوم بالصراع في تلك المنطقة هو الدولة السورية، ولكن مع الأسف تلك المنطقة خارجة عن سيطرة الدولة السورية، مضيفاً أنه يجب تطبيع العلاقات مع الدولة السورية بأقصر وقت ممكن، وإيجاد حل للمشاكل القائمة من خلال دعمها.

وكان العماد باشبوغ قد وضع في السجن فترة من الزمن, ضمن إطار قضية تنظيم أرغنكون، الذي كانت الحكومة، أيام حلفها مع الداعية فتح الله غولن، تتهمه بمحاولة الانقلاب على الحكومة. غير أن فرط عقد التحالف مع غولن دفع الحكومة للإفراج عن باشبوغ وعدد آخر من زملائه في القضية.

وسببت المسألة الكردية مخاوف جدية للحكومة التركية، التي بدأت تراجع نفسها. وحتى أن كاتباً يمينياً، وقريباً من العنصرية ضد العرب وضد الرئيس الأسد، هو أمين تشولاشان، كتب في زاويته بعنوان «مشكلة سورية غلبت العدالة والتنمية»؛ رأى فيها أن سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم التي قامت على تسليح المتمردين, واستجلاب المتطرفين من أنحاء العالم, انعكست على تركيا سلباً من عدة نواحٍ؛ فمن ناحية أصبحت الحدود الجنوبية لتركيا بيد داعش والأكراد، ومن ناحية أخرى تجاوزت كلفة استيعاب اللاجئين السوريين مليارات الدولارات.

ورأى تشولاشان أن الحكومة تحاول الآن التخلص من ورطتها، بعدما كانت تبشر بسقوط الأسد خلال ثلاثة أسابيع، من خلال إرسال قوات عسكرية إلى سورية، مضيفاً أن الجيش التركي يمانع ولا يرغب بذلك، وخاتماً بالقول: «يجب أن يعلموا أنه إن أتت جنازة واحدة من سورية فإنهم سيُسحَقون تحتها».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك