المقالات

الحشد الشعبي انتصر بواحدة فقط فقدها الجيش

1417 19:40:03 2015-05-24

أصبحت الانتصارات وتحرير المدن لاتحسم و لاتتحق الا بمشاركة الحشد الشعبي وتكون محسومة بدرجة عالية من الدقة و اليقين و للاسف القوات المسلحة والجيش العراقي البطل صاحب التأريخ المشرف تتوالى عليه الهزائم والنكاسات من الموصل الى صلاح ومن ثم الى الانبار.؟؟ مالسبب ؟ ففي الحشد الشعبي جندي عراقي شيعي وسني و مسيحي ويزيدي و صائبي وكذالك نفسه في الجيش .

ان السبب و الفرق بين الجنديين او الجيشيين اجابته المرجعية الدينية الشريفة من خلال فتيا الجهاد الكفائي و اننا نؤمن ان سماحة السيد في الوقت الذي اطلق الفتيا المباركة لم يكن قصده هو فقط لتذهب الجموع الجندي وتقاتل فالجبهة لم تكن ناقصة جيوش ولم تكن ناقصة ارقام ومزيد من الفصائل والقطعات بل الجبهة كانت ناقصة قيادات تمتلك العقيدة الراسخة , عقيدة الدين والمذهب و عقيدة الجيش المقدس الذي يأمن البلد بجناحه لا عقيدة الانهزام التي جعلت الجيوش التي تمتلك اكبر ما تمتلك من الثكنات العسكرية و الصواريخ والدبابات و المدرعات لاتمتلك ارادة المقاومة و الدفاع و تنهزم امام اضعف مخلوقات الله داعش .

فساد عقيدة الجيش التي فتحت ابواب انهيار مدن ومؤسسات البلد تباعاً فرضت فيما بعد سياسة تبنتها المرجعية الشريفة الا وهي سياسة الحزم من خلال فتوى الجهاد الكفائي والتي كانت ثورة ضد السياسات التي اوصلت القوات المسلحة الى ما وصلت اليه و كانت دعوة الى التغيير الصادق ويفترض بهذه الدولة ان تستنفر جميع امكاناتها الى هذا الامر .

الجندي لم يفقد عقيدته ولكن من افقدته القيادات البعثية الفاسدة التي لازالت متغلغلة بين اوساطه وفتوى الجهاد هي من اعادت للجندي الذي وصف بالمهزوم هيبته ولكن هناك من يريد ان يقوض هذه الهيبة , أمر تغيير القيادات بات فرضا لابد منه في الجيش من خلال اختيار قياداته الكفوءه والمخلصة والوطنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك