التقارير

بصريون يعيدون تأهيل الدبابات القديمة ويرفدون بها قوات الحشد الشعبي

3231 11:23:35 2015-04-21

أنجزت 4 دبابات جديدة / قديمة وهي في طريقها إلى أرض المعركة بعد إرسال المدرعتين (أبابيل) و (دلدل)

أعلن عدد من عشائر محافظة البصرة، صيانة المدرعات والدبابات العسكرية المتروكة منذ الحرب العراقية -الإيرانية وإرسالها إلى قوات الحشد الشعبي في المناطق الساخنة التي تشهد معارك مع تنظيم داعش الإرهابي من أجل الدفاع عن الوطن ومواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها.

وقال وكيل المرجعية الدينية في محافظة البصرة الشيخ محمد فلك المالكي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ” نشهد تنوع الاستجابات لنداءات المرجعية الرشيدة ومنها تقديم الدعم اللوجستي للقوات الأمنية والحشد الشعبي في مقاتلتهم داعش الإرهابي”.

وأضاف أن “مجموعة من عشائر بني سكين وعددًا من المتبرعين والخبراء العسكريين في ناحية الدير شمال البصرة قاموا بصيانة وتجهيز عشرات من المدرعات القتالية المتروكة منذ الحرب العراقية الإيرانية”، مشيرًا إلى أنَّ “ذلك يعد حافزًا للدولة والحكومة والشعب من أجل الدفاع عن الوطن ومواجهة الهجمة البربرية الشرسة التي يقودها محيط إقليمي ودولي”.

وأكد المهندس العسكري حسن السعيدي أن “هناك ورشة عمل تضم عددًا من الخبراء العسكريين وبعض الفنيين يعملون على إعادة تأهيل وتجميع الدبابات والمدرعات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة لإرسالها إلى جبهات القتال ضد داعش”.

وبين أن “هذه الأعمال هي جهود ذاتية ولم تتلقَّ أي دعم حكومي على الرغم من النتاجات التي حققتها هذه الورشة لعدد كبير من المقاتلين”، مؤكدًّا أن “الدافع الوطني والديني هو الذي يدفعنا للقيام بهذه النشاطات الحربية”.

وأشار السعيدي إلى أن “هناك أربع مدرعات ودبابات أنجزت وسيجري نقلها إلى أرض المعركة وهي الوجبة الثانية بعد إرسال المدرعتين (أبابيل) و (دلدل) في الوجبة الأولى”.

إلى ذلك، بين شيوخ عشائر شمال البصرة أن “القطع الحربية القديمة جمعت من المناطق الحدودية وبعضها من معمل الحديد والصلب وسلمت لورشة العمل العسكرية لتحويلها من أجزاء لا فائدة منها إلى آليات قتالية”، مؤكدًا “وجود ثمان مدرعات ودبابات وناقلات أشخاص قيد الإنجاز”.

وكانت عشائر البصرة أرسلت في وقت سابق أسلحة ومعدات عسكرية لمناطق آمرلي والضلوعية وسامراء وشمال بابل فضلًا عن آلاف المتطوعين في الحشد الشعبي تلبيةً لنداء المرجعية الدينية الرشيدة في النجف الأشرف.

3/5/150421

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك