ثقافة الكراهية والدجل والقتل

داعش يعدم بالرصاص حوالى 20 أثيوبياً في ليبيا

1601 11:33:40 2015-04-20

أقدم تنظيم داعش الإرهابي على إعدام حوالى 20 أثيوبياً بالرصاص فيما يسمى ولاية فزان، جنوب غرب ليبيا، معلناً ذلك في أحدث فيديو نشره اليوم الأحد عبر الإنترنت.

ووفقا لتقرير نشره موقع "24" الإماراتي ,جاء ذلك من خلال فيديو، أشبه بوثائقي، نشر بعنوان "حتى تأتيهم البينة" من خلال ما يسمى مؤسسة الفرقان الإعلامية، الذراع الإعلامي للتنظيم، وذلك على مدى نصف ساعة .

 واستخدم التنظيم مشاهد عديدة مأخوذة من الأفلام التاريخية والوثائقية، من أجل تسليط الضوء، في بداية الفيديو، على تاريخ الديانة المسيحية وطوائفها وأنواع كنائسها، خاتماً الأمر بمحاولة شرح موقف التنظيم من الديانة المسيحية والمسيحيين.

أما خلال عرض عملية الإعدام الجماعية، ذكّر التنظيم بمشاهد العملية المشابهة التي حصلت ضد مجموعة من المصريين الذي نحروا في شمال ليبيا على ضفاف بحر المتوسط، داخل ما يسمى ولاية برقة.

وبدا أن الناطق باسم عملية الإعدام هو شاب، من خلال طبقة الصوت خلال تحدثه في الفيديو المنشور.

مضمون الفيديو

وحاول التنظيم في بداية الفيديو شرح تاريخ الديانة المسيحية منذ نشأتها وحتى اليوم، مع اختلاف طوائفها وكنائسها، وإظهار الطريقة التي يتعاطى معها التنظيم مع "النصارى والأرمن" حيث علّق في الفيديو شخص تم تعريفه بـ"الشيخ أبو مالك أنس النشوان" متحدثاً بـ"العقيدة" التي يتعاطى بها داعش مع تلك الفئة من الناس.

وتم التشديد في الفيديو على "جمالية حياة النصارى" في ظل حكم داعش مع شهادات من السكان التي أكدت على الخضوع للحكم من خلال "إما ننضم إلى الإسلام، أو ندفع الجزية، أو يتم محاربتنا".

الرد على أحداث الموصل

وحاول التنظيم تبرير موقفه مما حصل من قتل وتهجير بمسيحيي الموصل خلال الفترة الماضية قائلاً: "هذا ما حصل بنصارى الموصل حينما تكبروا عن النزول إلى ما دعته إليه الدولة الإسلامية، فكان جزائهم الجلاء"، وظهرت في الفيديو مشاهد تدمير الصلبان والتماثيل من على أعلى المباني"، لافتاً إلى أن "نصارى ولاية الرقة لم ينالوا ما نالته الموصل لأنه قبلوا بدفع الجزية".

وانتهى الفيديو بقول الشيخ أبو مالك أنس النشوان: "نقول للنصارى في كل مكان، إن الدولة الإسلامية ستمتد بإذن الله وستصل إليكم وإن كنتم في حصون مشيّدة، فمن أسلم فكان له الأمان ومن قبل بعقد الذمة فله الأمان، ومن أبى فليس له عندنا إلا حد السنان، فالرجال تقتل، والنساء والذرية تسبى والأموال تغنم".

3/5/150421

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك